قالت الفنانة المغربية دنيا بطمة إنها تعلمت الكثير من أخطائها، وكل ما يحدث لها هو ابتلاء من عند الله وهي راضية بحكمه، لكنها في نفس الوقت كشفت أنها استوعبت الدرس جيداً خاصة وأنها اقتربت من سن الثلاثين.
شقيقتي ابتسام هي الضحية
وأضافت دنيا في أول لقاء لها عبر برنامج "أنا غير إنسان " (بمعنى أنا مجرد إنسان) والذي يعرض على اليوتيوب على القناة الخاصة بالإعلامية سلمى عماري، أن سجن شقيقتها جاء بسبب بعض الأشخاص الذين حاولوا أذيتها فلم يجدوا سبيلاً لذلك إلا عبر شقيقتها ابتسام التي هي نقطة ضعفها.
وتحدثت دنيا في ذات اللقاء حول ابنتها ليلى روز وعلاقتها بها وبشقيقتها غزل، وكيف أحست مع ليلى روز بالأمومة خاصة وأنها جالستها أكثر من شقيقتها غزل بحكم الركود الذي تعرفه الحفلات بسبب وباء كورونا وأيضاً بسبب ملف "حمزة مون بيبي".
يذكر أن دنيا بطمة، أثارت خلال الساعات الماضية حالة من الجدل بين رواد السوشيال ميديا بسبب اتهام سيدة أجنبية لها بسرقة صورة طفلها عبر خاصية الستوري، بعدما أخفت ملامح الوجه وتركت الجزء المتعلق بالشفاه وادعاء دنيا بطمة أنها لابنتها ليلى روز. غير أن دنيا تجاهلت الحدث وقامت بنشر صورة جديدة لطفلتها وقامت بربط خصلات شعر لابنتها القصيرة وعلقت عليها قائلة:" فدوة الشعرات الحلوين الله بنوتي الحلوة ليلى روز".
في انتظار الحكم النهائي
وكانت قد أصدرت، قبل أيام محكمة الاستئناف، حكماً يقضي برفع العقوبة الابتدائية الصادرة في حق دنيا بطمة من 8 أشهر إلى سنة سجناً نافذاً وغرامة قدرها عشرة آلاف درهم (1118 دولارا أمريكياً).
كان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في مراكش، قد قرر متابعة دنيا بطمة في حالة سراح، فيما تمت متابعة شقيقتها ابتسام وعيشة عياش، وصوفيا شاكري وإحالتهم على المحكمة في حالة اعتقال.
وتوبعت الفنانة المغربية وباقي المتهمات ضمن القضية التي عُرفت باسم "حمزة مون بيبي"، بجنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمداً في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد.
وفي السياق ذاته، أوضح المحامي الخاص بدنيا بطمة لـ"سيدتي نت" أن هذه الأخيرة لن تتعرض للاعتقال حالياً، ذلك لأنها ستطالب لدى محكمة النقض والإبرام .
