أراد والد مغنية أمريكية شهيرة، زيادة نفوذه على أموال ابنته لكن قاضٍ المحكمة رفض طلبه ويتحكم جيمي سبيرز في الشؤون المالية لابنته منذ عام 2008 لكن المغنية أشارت مؤخرًا إلى أنها تريد إعفاءه من هذه المهام.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، أيد القاضي حكما سابقا جعل شركة مالية شريكا في الحفاظ على أموال المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، ورفض القاضي طلب سبيرز بالاستمرار على سلطته السابقة بإدارة استثمارات ابنته.
ويعني الحكم أن سبيرز والشركة الخاصة به، سيكون لهما الآن نفس النفوذ في إدارة شؤونها المالية، نتيجة لذلك، من المتوقع الآن أن يعمل مع الشركة لوضع ميزانية واقتراحات استثمارية.
وتعد الوصاية ترتيبا قانونيا تم وضعه بسبب مخاوف بشأن صحتها العقلية، وكانت قد عينت القاضية في لوس أنجلوس بريندا بيني، شركة والدها كمحافظين مشاركين، لكنها رفضت محاولات النجمة لإعفاء والدها من إدارة أموالها.
وكان جيمي سبيرز قد اعترض على سيطرة شركة بيسمر، بحجة أنها قللت من السلطة التي كان يحتفظ بها لسنوات، ورفضت القاضية اعتراضه يوم الخميس، ومن المقرر عقد جلسة أخرى في 17 مارس المقبل .
وكان محامي بريتني سبيرز "صموئيل" قال في وقت سابق إن المغنية تخشى والدها، ولا تريده أن يتحكم في شؤونها المالية ومسيرتها المهنية، مضيفا أنه ليس سرًا أنها لا تريد أن يكون والدها مساعدًا في الحفاظ عليها، لكنها اعترفت بأن منعه تمامًا ستكون قضية منفصلة.
وتجدد الاهتمام بالقضية بعد الإصدار الأخير لفيلم وثائقي يركز على الخلاف على وصاية المغنية، من إنتاج صحيفة نيويرك تايمز، وكيفية معاملة المغنية من قبل وسائل الإعلام طوال حياتها المهنية.