روّج لـ"كلوب هاوس" الملياردير الشهير إيلون ماسك عبر حسابه في "تويتر"، فحصلت الشركة المطورة للتطبيق على أكثر من 180 مستثمراً من أعراق وجنسيات مختلفة لتمويله. وأخيراً، تسعى شركة "فيسبوك" لعمل تطبيق مشابه له.
clubhouse يشهد زحفًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى إليه، وعلى الرغم من عدم إتاحة التسجيل المباشر به حاليّاً، إلا أنّه يحتوي على مليوني مستخدم!
ماهو تطبيق "كلوب هاوس"؟
هو تطبيق قوامه المحادثات الصوتية، إذ يمكّن المستخدمين من تبادل النقاشات حول مسائل مختلفة ومثيرة لاهتمامهم في غرف الدردشة.
وتختلف أحجام تلك الغرف، فبعضها يحتوي على عدد قليل من الأشخاص الذين يتداولون الآراء، بشكل عفوي عن أمرٍ معين، فيما بعض الغرف الأخرى يحتوي على عدد كبير من الأشخاص يصل إلى الآلاف، الذين يستمعون إلى أحد المؤثرين. وعند الرغبة في إدلاء مداخلة، في الغرفة الجماعية، يجب على الحاضر أن يرفع يده، حتى يسمح له ميسّر الحوار في الغرفة بالتحدث. ويتم إغلاق الغرفة لمجرد انتهاء المحادثة، مع حفظ بعض مقاطع الفيديو، المقاطع التي تبثّ عبر المنصّة، حتى يتمكن الأشخاص من العودة إليها، ومشاهدتها.
تابعوا المزيد: تطبيق كلوب هاوس للشبكات الاجتماعية
كيفية تحميل التطبيق؟
على الرغم من الإقبال الواسع على التطبيق، إلا أن استخدامه لايتم إلا من خلال دعوة يتلقاها المرء من أحد المستخدمين، إذ يُتيح التطبيق في الوقت الحالي دعوتين لكل مستخدم لـ"كلوب هاوس". ويتوافر التطبيق، حتى كتابة هذه السطور، عبر متجر "آبل" لمستخدمي "آيفون" حصراً، فيما لا يزال مستخدمو نظام "أندرويد" ينتظرون...
تابعوا المزيد: Mi Air Charge لشحن الأجهزة لاسلكيًا عبر الهواء
سبب رواج التطبيق
يرى البعض أن السبب في انتشار التطبيق يرجع إلى جائحة "كورونا"، التي لاتزال تُلقي بعواقبها على المجتمعات، وهي التي جعلت الأشخاص في حاجة إلى التواصل الجيد مع الآخرين، وفي إطار يسمح بنقل المشاعر والتجارب الإنسانية بشكل أكبر. وقد حقق التطبيق هذه الغاية. وكانت الشركة المطورة لـ"كلوب هاوس" صرَحت بأن "الهدف الأسمى الذي سعت إليه عند إنشاء التطبيق هو إضافة قيمة جديدة للمستخدم، بعد كل مرة ينتهي فيها من جلسة صوتية، كما هي ترى أن التطبيق فرصة للتعرف إلى أشخاص جدد وتكوين علاقات صداقة عميقة.
التبادل الصوتي يخلق جوّاً من القُرب والحميمية
استقطب التطبيق العديد من الشخصيات الشهيرة عالميّاً، بما في ذلك أوبرا وينفري وإيلون ماسك وكيفن هارت، وغيرهم...
وعلى الرغم من تشابه التطبيق مع الـ"بودكاست"، إلا أنَه أكثر حيوية، فهل سنشهد الأيام المقبلة موجة جديدة من التواصل الاجتماعي تُعيدنا إلى "فتنة" الصوت؟
تابعوا المزيد: فرشة "إيما موشن" الذكية لنوم مريح