اكتشف علماء أمريكيون عدداً من المتغيرات الجديدة التي يبدو أن مصدرها الولايات المتحدة، والعديد منها قد يمثل نفس النوع من التهديد بالعدوى الشديدة.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قال جيريمي كاميل، عالم الفيروسات في مركز علوم الصحة بجامعة ولاية لويزيانا والمشارك في كتابة الدراسة الجديدة، إن هناك بشكل واضح شيئاً ما يحدث مع هذا التحور.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا التحور يجعل المتغيرات أكثر عدوى، لكن لأنه يظهر في جين يؤثر على الكيفية التي يدخل بها الفيروس إلى الخلايا البشرية، فإن العلماء متشككون للغاية. وقال د. كاميل إنه يعتقد أن هناك إشارة واضحة على فائدة تطورية.
وتقول نيويورك تايمز إن تطور الأنساب الجينية المختلفة بشكل مستقل في نفس الاتجاه ليست أمراً غير معتاد. فقد تحدث تشارلز داروين عن التطور المتقارب في الحيوانات، ووجد علماء الفيروسات أن هذا يحدث مع الفيروسات أيضاً. بينما يتفرع فيروس كورونا إلى متغيرات جديدة، فإن الباحثين يراقبون نظرية التطور لداروين كل يوم.
ويقول العلماء إن الطفرة يمكن أن تؤثر بشكل معقول على مدى سهولة وصول الفيروس إلى الخلايا البشرية. لكن جيسون ماكليلان عالم الأحياء البنيوية في جامعة تكساس بأوستن، الذي لم يشارك في الدراسة، حذر من أن الطريقة التي يطلق بها فيروس كورونا العنان للحرب لا تزال غامضة إلى حد ما.
وقال ماكليلان عن الطفرات إنه من الصعب معرفة ما تفعله هذه البدائل، فهي تحتاج حقاً إلى متابعتها ببعض البيانات التجريبية الإضافية.