وضعت الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر نفسها ووالدها تحت طائلة قانون العقوبات المصري، بعد تداول عدة مقاطع فيديو لها وهي تقود السيارة، رغم أنها لا زالت قاصرا ولا تحمل الترخيص الرسمي لقيادة السيارات، وهي جريمة مشددة وفقا لقانون المرور الجديد في مصر، وعقوبتها تصل إلى السجن ومصادرة السيارة.
ليلى قامت بمشاركة عدة مقاطع لها وهي تقود سيارتها وتستمع للموسيقى المفضلة لها عبر خاصية الاستوري بحسابها على إنستقرام، وحسابها على موقع التيك توك، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقاطع المثيرة للجدل مع تساؤل حول سبب عدم تطبيق القانون عليها، ما دفع ليلى لحذف المقاطع فورا.
وتدخل والدها الفنان أحمد زاهر بتأكيد أن ليلى ابنته لا يمكن أن تخالف القانون، وأن المقاطع المتداولة لابنته، تم تصويرها داخل الكومباوند الخاص بمنزلهم، أثناء تعليمها قيادة السيارات، وقامت بنشرها كمجرد دعابة ومرح مع متابعيها، وأشار إلى أن ليلى تبلغ من العمر 17 عاما فقط، ولا يحق لها الخضوع لاختبار قيادة السيارة وإصدار الرخصة الشخصية إلا بعد الوصول للسن القانوني وهو 18 عاما.
وشدد القانون الجديد لتنظيم المرور في مصر من العقوبات المتعلقة بالقيادة بدون حمل رخصة، ووفقا للمادة 75 مكرر في الفقرة 4 يتم تحرير مخالفة مرورية لقائدي المركبات التي تسير أعلى الطرق بدون رخص قيادة بدفع غرامة لا تقل عن 1000 جنيه ولا تزيد عن 2000، والحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر، ويتم من خلالها سحب الرخص، كما يتم توقيع عقوبة على ولي الأمر بالحبس 3 سنوات كاملة وغرامة من 5 الأف جنية لـ 20 ألف جنية، وذلك لأنه سمح لشخص أقل م 18 سيارة في قيادة سيارته.
يذكر أن ليلى احتلت ترند الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد نجاح مسلسلها الأخير "في بيتنا روبوت" من بطولة شيماء سيف وعمرو وهبة وهشام جمال ودلال عبد العزيز، وتجسد ليلى شخصية زوجة هشام جمال التي تتورط في عدة مشروعات فاشلة بمساعدة الروبوت زومبا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي