من الذوق السليم والخلق الكريم معرفة كيفية التعامل مع الآخرين، بخاصّة إذا كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصّة، فهذه الفئة من الناس حرمتهم الأقدار أو الظروف من نعمة التمتع بإحدى الحواس أو الأعضاء، كالسمع أو البصر أو النطق أو الحركة. وفي هذا الإطار، تقدّم خبيرة الإتيكيت نادين ضاهر، أصول التصرف مع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة.
أصول التصرف مع الشخص المعوق بدنيًّا
• لا يجب المحاولة في الإسراع إلى إمساك الكرسي المتحرك، لشخص لا يستطيع الحركة. في حال مصادفة من يعاني من مثل هذه الصعوبة، يجب الاقتراح عليه أولًا تقديم المساعدة.
• لا يجب إبداء أي ملاحظات شخصية يمكن أن تزعجه.
• من الضروري تفادي توجيه له أي سؤال شخصي يتعلّق بمشكلته، ويمكن أن يحرج شعوره.
• في حال أراد الشخص أن يتحدث شخصيًّا عن حالته والظروف التي يمرّ بها، يجب الاستمتاع إليه باهتمام، من دون توجه إليه أي سؤال يتعلق بأوضاعه الصحية.
تابعوا المزيد: اتيكيت الصداقة الافتراضية في زمن الكورونا
أصول التصرف مع الأصمّ
• ثمّة مستويات عدة من الصمم، منها الصمم الجزئي والصمم الكلّي. في الحالة الأولى، يجب الجلوس إلى جانب الأذن السليمة حتى يتمكن الشخص المعني سماعك، وتحاشي الجلوس أمامه وجهًا لوجه.
• في حالة الصمم الكلي، فإن الطريقة الوحيدة للتواصل مع المصاب، تتمثّل في التواصل البصري كقراءة الشفاه، أو استعمال لغة الإشارة.
• لا يجب رفع الصوت لجذب الانتباه، فهذا لا يجدي نفعًا. كما أن الصوت المرتفع يشوّش على أجهزة المساعدة السمعية التي لا تعمل بكفاءة إلا مع نبرات الصوت الطبيعية.
• يجب التحلّي بالصبر عند التحدث مع أصمّ أو عند تكرار الكلمات.
• يجب تشجيع الأصم على المشاركة في الأحاديث العامّة والمناقشات، وكأنه فرد طبيعي.
أصول التصرف مع الكفيف
• يجب التذكّر أن فاقد البصر فرد طبيعي، وتعمل جميع حواسه الأخرى بكفاءة عالية، لذا عند التحدث إليه يجب التقيد بنبرة صوت عادية، وتجنب استعمال كلمة "نظر" بجميع معانيها.
• في حال الجلوس في غرفة معه، يفضل وصف الغرفة، ومكوناتها له، بالإضافة إلى الأفراد المتواجدين فيها.
• من آداب السلوك أيضًا سؤال الكفيف ما إذا كان يريد المساعدة في عبور الشارع من دون التقاط ذراعه وفرض عليه المساعد قبل سؤاله.
تابعوا المزيد: اتيكيت الرياضة الافتراضية