أذهلت طالبة سعودية وفود العالم واللجان التحكيمية والمدربين في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية، وذلك لأنها حالة نادرة على مستوى العالم لاستطاعتها حلّ 40 مسألة حسابية بيديها اليمنى واليسرى خلال دقيقة وعشرين ثانية، في توافق ذهني عضوي مدهش.
حيث استطاعت الطالبة السعودية شروق بنت حمد محنشي البالغة من العمر اثنا عشر حل 40 مسألة حسابية ذهنية بكلتا يديها خلال 80 ثانية، مسجلة رقماً قياسيًّا، وقدرة كبيرة لم يصل إليها علماء الرياضيات، وذلك في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية، التي اختتمت مؤخراً في هونج كونج، بمشاركة 500 طالب وطالبة من 14 دولة، وحققت المملكة المركزين الثاني والثالث.
ووفقاً لـ"سبق" تقول "شروق" إنّ الرياضيات هي المادة المحببة لها منذ انتظامها في الدراسة، وتجد متعة كبيرة عندما تبدأ في حل المسائل الحسابية خصوصاً المعقدة منها، مشيرة إلى أنّ معلمات الرياضيات في مدرستها "الرابعة" الابتدائية في الطائف يعاملنها معاملة الكبار لنضجها وتفوقها، وهنّ من زرعن في نفسها الدافعية للتعلم، لتلتحق في برنامج "الخوارزمي الصغير" الذي احتوى موهبتها، وعمل على تنميتها، وتشارك في المحفل العالمي، وتحقق المركز الثالث عالميًّا.
الجدير بالذكر أن برنامج "الخوارزمي الصغير" عبارة عن تعليم وتدريب الأطفال وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم الذهنية في مجالات الذكاءات المتعددة من خلال برامج عالمية ذات أهداف سامية وقيم عالية.
حيث استطاعت الطالبة السعودية شروق بنت حمد محنشي البالغة من العمر اثنا عشر حل 40 مسألة حسابية ذهنية بكلتا يديها خلال 80 ثانية، مسجلة رقماً قياسيًّا، وقدرة كبيرة لم يصل إليها علماء الرياضيات، وذلك في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية، التي اختتمت مؤخراً في هونج كونج، بمشاركة 500 طالب وطالبة من 14 دولة، وحققت المملكة المركزين الثاني والثالث.
ووفقاً لـ"سبق" تقول "شروق" إنّ الرياضيات هي المادة المحببة لها منذ انتظامها في الدراسة، وتجد متعة كبيرة عندما تبدأ في حل المسائل الحسابية خصوصاً المعقدة منها، مشيرة إلى أنّ معلمات الرياضيات في مدرستها "الرابعة" الابتدائية في الطائف يعاملنها معاملة الكبار لنضجها وتفوقها، وهنّ من زرعن في نفسها الدافعية للتعلم، لتلتحق في برنامج "الخوارزمي الصغير" الذي احتوى موهبتها، وعمل على تنميتها، وتشارك في المحفل العالمي، وتحقق المركز الثالث عالميًّا.
الجدير بالذكر أن برنامج "الخوارزمي الصغير" عبارة عن تعليم وتدريب الأطفال وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم الذهنية في مجالات الذكاءات المتعددة من خلال برامج عالمية ذات أهداف سامية وقيم عالية.