شلالات نياجرا المتجمدة تتدفق بالثلج في مشهد غاية فى الإبداع

تحولت شلالات نياجرا إلى أرض عجائب شتوية مذهلة، وسْط عاصفة شتوية قاسية اجتاحت مساحات شاسعة من الولايات المتحدة؛ فقد انخفضت درجات الحرارة إلى ما يصل إلى -18، 8 درجة مئوية فى نياجرا بولاية نيويورك؛ حيث لاحظ السائحون عروضاً مذهلة من الجليد تتشبث أعلى الشلال، وبحسب موقع «ديلي ميل» تمكن رؤية قطع كبيرة من الجليد تتدفق فوق الحجم الهائل من الماء، مع تشكيل الضباب لقوس قزح جميل، وتُظهر الصور المذهلة تلالاً من الثلج والجليد البكر، تتشكل على طول ضفاف الشلالات والنهر؛ مما يخلق مشهداً شتوياً مذهلاً.. أيضاً شوهد البخار يتصاعد من الشلالات؛ لأن درجة حرارة الماء أكثر دفئاً من الهواء المتجمد.

وعلى الرغم من أن بعض الصور تُظهر ما يشبه الشلالات الصلبة المتجمدة، إلا أن المياه في الواقع لا تتوقف عن التدفق.

وفقاً لشلالات نياجرا بالولايات المتحدة الأمريكية، يتشكل الجليد على النهر كل شتاء، لكن مدى تجمد الشلالات في الواقع يعتمد على بقاء الطقس شديد البرودة لفترات طويلة من الزمن، والتي يمكن أن تؤدي إلى صور «شلالات متجمدة».

تعرضت شلالات نياجرا للثلج والطقس المتجمد الذي تسبب في الفوضى في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة؛ حيث وصلت درجات الحرارة إلى -18، 8 درجة مئوية يوم الأربعاء الأسبوع الماضي؛ مما تسبب في تكوين الجليد عبر الشلالات.. أيضاً شوهدت حفر من الجليد تطفو على الماء في قاع الشلالات، بينما كانت الأشجار والشجيرات المحيطة مغطاةً بالثلج والجليد.

في روتشستر المجاورة، وصل عمق الثلج إلى 16 بوصة يوم أمس، وفقاً لما ذكرته خدمات الطقس الوطنية.

آخر مرة كان فيها هذا القدر من الثلوج على الأرض في المنطقة، كانت في مارس 2017، عندما كان هناك عمق الثلج 22 بوصة.

جاء الطقس الشتوي نتيجة لعاصفة مدمرة ثانية، بدأت تعصف بالولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي، وألقت أكثر من 10 بوصات من الثلج في الشمال الشرقي، وجاء ذلك بعد ساعات من مرور العاصفة يوري عبر الولايات المتحدة، التي غطت الأمة بأكبر قدر من الثلوج منذ أن بدأت السجلات قبل 18 عاماً، وقتلت 23 على الأقل وتركت الملايين بدون كهرباء، وقد غادرت العاصفة الشتوية أوري الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، بعد أن غطت 73. 2 في المائة من الولايات المتجاورة البالغ عددها 48 ولاية في الثلج، بمتوسط عمق 6 بوصات؛ وفقاً للمركز الوطني للاستشعار الهيدرولوجي التشغيلى عن بعد؛ مما يمثل أكبر تغطية منذ بدء جمع البيانات في عام 2003.