أطلقت إدارة التربية الخاصة "بنات" في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، بالتعاون مع شركائها، المرحلة الرابعة من مبادرة "قنوات التدريب"، خلال الفترة من ١٦/٧/١٤٤٢هـ إلى ٢٦/٧/١٤٤٢هـ، تفعيلاً للشراكات المجتمعية، واستثماراً للخبرات والكفاءات في المجتمع التعليمي والتربوي، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وبهذه المناسبة، بيَّنت ابتسام بنت محمد الأحمد، مديرة إدارة التربية الخاصة بالإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، أن "المبادرة تستهدف معلمات التربية الخاصة والتعليم العام، وتهدف إلى تزويد المعلمات باستراتيجيات نموذج المعرفة لإكسابهن المفردات في مجال تعليم الصم، واكتشاف المشكلات البصرية لدى الأطفال، وطرق التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية، مع التطرق إلى التعليم المتمايز لذوي الإعاقة ببرامج الدمج وإحاطتهن بأساسيات إدارة الصف الافتراضي ولغة الإشارة".
ولفتت الأحمد إلى اهتمام إدارة التربية الخاصة بالتعليم التقني للصم وضعاف السمع والتأهيل المهني لذوي الإعاقة، وإثراء المعلمات بالتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة، وكيفية التعامل مع أسر طلاب ذوي الإعاقة في مرحلة التأهيل المهني.
وأضافت أن "المبادرة تستهدف كذلك رصد الممارسات المبنية على البراهين في مجال اضطراب طيف التوحد، وطرق تدريسهم في ظل الجائحة، وإضفاء الأجواء النفسية الملائمة على أطفال التوحد عن طريق سرد القصص الاجتماعية".
كما أشارت الأحمد إلى آلية تكييف استراتيجيات التأهيل السمعي واللفظي بما يتناسب مع البيئة التعليمية، وتقديم الخدمات عن بُعد، ودعم وسائل التواصل البديلة والمعززة.