تشارك السعودية دولة الكويت حكومةً وشعباً احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني الـ60، وسط تفاعل رسمي وشعبي في السعودية مع الاحتفالات الكويتية يؤكد عمق العلاقة الأخوية بين القيادتين، ويعكس الروابط الاجتماعية المتأصلة بين الشعبين الشقيقين.
كما أصدر مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام السعودية الشعار الإعلامي الموحد لمشاركة السعودية في الاحتفاء بـ "اليوم الوطني الـ 60" لدولة الكويت.
في المطارات والملاعب ووسائل الإعلام..
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) February 25, 2021
مظاهر احتفاء #المملكة بـ #اليوم_الوطني_الكويتي_60. #تاريخ_راسخ pic.twitter.com/89twD0IEx6
ويصادف اليوم الخميس، الموافق 25 من شهر فبراير، اليوم الوطني الكويتي، الذي يمثل ذكرى استقلالها والذي يتوافق مع ذكرى جلوس الأمير على العرش، في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح، مؤسِّس دولة الكويت الحديثة، وباعث نهضتها.
وتتمتع الكويت بعلاقات مميزة مع شقيقتها السعودية، وهي علاقات وطيدة، تمتد أكثر من 130 عاماً، وتعدُّ الكويت من أوائل البلدان التي زارها الملك المؤسس عبدالعزيز، وقد بُنيت عبر عقودٍ من الزمن العلاقات السعودية الكويتية على أسسٍ راسخة، قلَّ نظيرها بين أيٍّ من بلدان العالم.
كذلك تحظى الكويت بعلاقةٍ متميزة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث يعززان، حفظهما الله، مع قيادة الكويت، ممثلةً في الأمير الشيخ نواف الأحمد، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، علاقات البلدين القائمة على الشراكة الاستراتيجية في الجوانب السياسية والعسكرية واللوجستية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وكما تتصف العلاقات الرسمية بين البلدين بالتماسك، تتصف علاقات الشعبين كذلك بالدفء والحميمية، لذا يشارك السعوديون أشقاءهم الكويتيين الاحتفال بذكرى الاستقلال وذكرى التحرير.
يذكر أن أول احتفال باليوم الوطني الكويتي يرجع إلى 19 يونيو عام 1962، وهي المرة الوحيدة التي أقيم فيها احتفال بالاستقلال بهذا التاريخ، ففي عام 1963 تم ترحيل يوم الاستقلال ودمجه مع تاريخ جلوس الراحل عبدالله السالم الصباح، الذي يصادف 25 فبراير، بعد أن تمت مبايعته بالإجماع من قبل أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية، والذي كان الاستقلال في عهده، ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بيوم استقلالها بالتاريخ الجديد.