ألقت الشرطة الهندية القبض على ديك - كان مزوّدًا بسكين طوله ثلاث بوصات لمصارعة ديوك - بتهمة قتل صاحبه أثناء محاولته الهروب من قبضته. وبحسب موقع «ميرور» كان الطائر يكافح من أجل التحرر عندما أصاب النصل، المربوط بإحدى ساقيه، فخذ الرجل البالغ من العمر 45 عامًا قبل قتال في قرية لوثونور في ولاية تيلانجانا جنوب الهند، الأمر الذي أسفر عنه وفاة الرجل متأثراً بفقدان الدم أثناء نقله إلى مستشفى في المنطقة الريفية.
وأثارت وفاته تحقيقاً لدى الشرطة ومطاردة ما لا يقل عن 15 شخصا آخرين متورطين في مصارعة الديوك غير القانونية. وقد استولى الضباط على الديك واحتجزوه في مركز شرطة محلي لمدة يوم قبل نقله إلى مزرعة دواجن. وذكرت صحيفة نيو إنديان إكسبريس أنه تم تعيين شرطي للتأكد من أن الديك قد تم الاعتناء به بشكل صحيح.
وقالت الشرطة لوسائل إعلام محلية إن السكين قد تم ربطها بإحدى ساقي الديك أثناء تحضيره للقتال على أرض المعبد، وأثناء محاولة الطائر الهرب حاول صاحبه الإمساك به ولكن تم قطعه بالنصل أثناء الصراع.
وقال «بي جيفان» وهو ضابط شرطة محلي، إن الديك سيظل تحت رعاية الشرطة وسيُحال إلى المحكمة كدليل عند تقدم القضية كما قد يواجه الأشخاص الآخرون المشاركون في الحدث تهم القتل غير العمد والمراهنة غير القانونية واستضافة مصارعة الديكة. وصرح «جيفان» لوكالة فرانس برس أن الحادث كان غريباً، وأضاف أنه جاري البحث عن 15 آخرين متورطين في تنظيم القتال غير القانوني.
جدير بالذكر أنه تم حظر مصارعة الديكة في الهند منذ عام 1960 حيث تموت الآلاف من الديوك كل عام خلال المعارك، لكن المعارك المروعة لا تزال شائعة في المناطق الريفية مثل ولايات تيلانجانا وأندرا براديش وكارناتاكا وأوديشا.
في العام الماضي، لقى رجل حتفه عندما أصابته شفرة ديكه في رقبته، بينما كان يحمل الطائر إلى قتال في ولاية أندرا براديش جنوب شرق البلاد.
أما في المملكة المتحدة فإن مصارعة الديكة محظورة. ففي عام 2017، قام الضباط بإغلاق حلقة مصارعة الديوك في منزل في إلفورد، شرق لندن، حيث اكتشفوا حفرة ملطخة بالدماء حيث تتقاتل الديوك حتى الموت. تم استبعاد خمسة رجال وصبي يبلغ من العمر 16 عامًا من الاحتفاظ بالطيور مدى الحياة بعد إدانتهم بالتواجد في شجار بين الحيوانات بعد محاكمة. كما تم القبض على عشرة ديوك رومي ودجاجتين ووضعهما في رعاية RSPCA وهي مؤسسة خيرية في إنجلترا وويلز تعمل على تعزيز الرفق بالحيوان.