لم يقبل عدد من المغردين السعوديون أن يكون موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي يجمعهم تحت مظلته الإلكترونية وسيلة للإساءة، وفضح الأعراض، وتشويه السمع، لذا فقد أجمعوا على إغلاق حساب لمغردة قامت بنشر الصور الخاصة بإحدى صديقاتها على حسابها في "تويتر" بغرض الإساءة إليها، حيث تبين أن المغردة قامت بإنشاء حساب جديد، ونشرت من خلاله عدداً من الصور التي اتضح أنها صور فتاة أخرى بعدما تعرف عليها عدد من المغردين، وتقصوا الأمر ليكتشفوا بأن هذه الصور ربما سرقت من هاتف جوال، ونشرت بغرض الإيذاء والانتقام.
لذلك هب عدد من المغردين لتنفيذ تكتلاً لإيقاف الحساب الذي انتهت عملية حظره بنجاح، وتم بالفعل إغلاقه بعد أن بلغت عمليات الحظر "ريبورت سبام" الحد المطلوب.
وللأسف يبدو أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تشهد حالات متزايدة من عمليات تصفية الحسابات الشخصية، حيث تكررت حالات مشابهة لفتيات يقمن بنشر صور زميلاتهن بهدف الانتقام وتشويه السمعة.
لذلك هب عدد من المغردين لتنفيذ تكتلاً لإيقاف الحساب الذي انتهت عملية حظره بنجاح، وتم بالفعل إغلاقه بعد أن بلغت عمليات الحظر "ريبورت سبام" الحد المطلوب.
وللأسف يبدو أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تشهد حالات متزايدة من عمليات تصفية الحسابات الشخصية، حيث تكررت حالات مشابهة لفتيات يقمن بنشر صور زميلاتهن بهدف الانتقام وتشويه السمعة.