غالبًا ما تكون المواجهة صعبة ومربكة بين الأصدقاء..خاصة عندما ينزعج صديق من صديقه أو يستاء منه لأمر ما ، بل من الصعب فتح محادثة فقد تؤدي استمرارها إلى إيذاء المشاعر وزيادة الغضب والارتباك، لكن بدون التواصل المفتوح يصعب جدًا الحفاظ على صداقات جيدة. سيدتي تقترح على كل شاب وفتاة القيام بعدة من الخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها لتحويل هذا الموقف غير المريح إلى حالة من النمو والفهم والحسم، وغالبًا ما تؤدي هذه الخطوات إلى صداقات أقوى وأكثر إرضاءً وفقاً لـ Our Every Day Life
تهدئة الأعصاب والتأكد من مشاعرك
خلق مسافة بين مشاعرك وأصدقائك. سواء فعل الأصدقاء شيئًا محددًا لإغضابك أو شعرت أنهم يتباعد ون عنك، عليك خذ بعض الوقت لتهدأي. امنحي نفسك متسعًا من الوقت للتعامل مع مشاعرك قبل مواجهة الصديق حتى لا تقولي شيئًا متسرعًا أو غير مناسب أو قاسياً.
اقض بعض الوقت بمفردك في تحديد ما أنت مستاءر منه. يمكنك حتى تدوينه، انظري إلى مشاعرك من كل زاوية يمكنك معرفة ما إذا كان ما تشعريت به له ما يبرره.
الابتعاد عن البريد الإلكتروني
الاتصال بالصديق ومن الأفضل دائمًا الالتقاء شخصيًا لأن البريد الإلكتروني لا يسمح لك بسماع نبرة صوت الشخص الآخر وحتى الهاتف يترك بعض أدوات الاتصال الأساسية المهمة. من الأفضل بكثير أن نكون قادرين على رؤية وجه الشخص وسماع صوته ومشاهدة لغة جسده.
محادثة خصوصية والتحدث بصدق وانفتاح
الاجتماع في مكان عام على أن نتمتع به بخصوصينا. المقاهي والمتنزهات العامة أماكن لقاء ممتازة لأن المناقشة ربما لن تكون ساخنة للغاية في الأماكن العامة، ومع ذلك هناك خصوصية كافية لإجراء محادثة جيدة حقًا.
التحدث مع الصديق بصدق وانفتاح وموضوعية. لا للملامة أو الغضب، والالتزام بتحديد ما تشعرين به. في كثير من الأحيان، عندما يفهم الطرف الآخر مشاعرك حقًا، فسيكون قادرًا على رؤية الدور الذي لعبته أفعاله في المشكلة بسهولة أكبر. أخبار الصديق بإيجاز ما الذي يضايقك وبمدى اهتمامك به وبصداقته، مع ذكر أنك ربما لست بريئة من اللوم في القضية برمتها. هناك جانبان لمعظم القصص، حاولا البقاء والتحدث حتى يتم حل المشكلة بالكامل ثم قم بتغيير الموضوع إلى شيء خفيف وممتع.
