قامت وزارة التعليم السعودية بالاحتفال باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، والذي يوافق اليوم الأربعاء 3 مارس، وذلك من خلال إطلاق مشروع الموهبة للجميع، والهوية المعرفية الجديدة لبرامج رعاية الموهوبين.
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة التعليم فإن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي في تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، والتوسع والتنوّع في تقديم برامج وخدمات رعاية الموهوبين؛ بهدف الوصول إلى جميع فئات الموهوبين وتلبية احتياجاتهم في شتى المجالات، كما يأتي المشروع لمواكبة جهود وزارة التعليم في التعليم عن بُعد؛ مما ساعد في تطوير برامج رعاية الموهوبين بشكل أشمل من خلال تنفيذ عدد من البرامج عن بُعد.
يذكر أنّ مشروع الموهبة للجميع يتضمن ثلاثة مسارات رئيسة في مجال المواهب الأكاديمية، ومجال الابتكار والإنتاجية الإبداعية، ومجال مهارات ووظائف المستقبل، كما يتضمن مجموعة من البرامج والخدمات التعليمية التي تهدف إلى تمكين جميع الطلبة والطالبات من الحصول على الفرص المناسبة لتنمية مواهبهم وفق قدراتهم الطبيعية والمكتسبة؛ وذلك لتلبية احتياجاتهم، وتعزيز جوانب التميز التي يمتلكونها في مجالات الإبداع والابتكار والمجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وبناء الشخصية، وتنمية مهارات المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أنّ المشروع _وبحسب وزارة التعليم_ يهدف إلى تعزيز نواتج التعلّم، ودعم البيئة التعليمية ببرامج ثرية وخدمات مساندة محفزة للإبداع والابتكار، وزيادة نسبة الطلبة المستفيدين من برامج رعاية الموهوبين، إضافة إلى رفع عدد مشاركات الطلبة في المسابقات الدولية الإقليمية، وتعزيز القدرات التنافسية للطلبة، وتوفير فرص متنوعة ومرنة للتعرّف على قدرات ومواهب الطلاب، كذلك تعزيز خياراتهم في مجالات التميّز والتقدّم الإنساني والمجتمعي، ودعم الجاهزية المستقبلية للطلبة الموهوبين ومساعدتهم ليكونوا أكثر نضجًا من خلال إكسابهم خبرات متقدمة.