إن لم يكن المال والمخالفات المادية رادعًا كافيًا لمن يستخدمون الجوال أثناء قيادة السيارة ولايزالون مصرين على القيام بذلك، فقد يفي التحريم الديني بالغرض.. وذلك بعد أن أكد عضو هيئة الإفتاء بفرع الرئاسة العامة للإفتاء والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ خلف المطلق، حرمة استخدام الجوال أثناء القيادة، موضحاً بأنّ الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ الضروريات الخمس: الدين، والنفس، والنسل، والعرض، والمال.
وبين الشيخ المطلق أنّ استخدام الجوال أثناء القيادة قضية بالغة الخطورة لأنّ قيادة السيارة تستدعي الانتباه وحفظ للسائق والركاب والممتلكات الخاصة ولعامة ويجب أن نوليها عناية وتركيزًا، واستخدام السائق للأجهزة الذكية أثناء القيادة مخالف للشرع ولا يجوز، ويصرفه عن الانتباه لما شغل به وهي صارفة للذهن والتركيز.
وأضاف المطلق بحسب الجزيرة أونلاين أنه يجب الاحتراز واحترام أنظمة المرور وحقوق مستخدمي الطريق كونها تلزمها استخدام اليدين التي أشغلت بالقيادة، وفي حال اضطر السائق لاستخدام الجوال عليه التوقف وإجراء اتصالاته، لافتًا إلى أنّ الأسر تغيرت طريقة تعاملها نظرًا لانشغالهم بتلك الأجهزة الذكية التي تحمل سلبيات خطيرة تسببت في حوادث وضعف في التحصيل الدراسي، وحالات طلاق، وتفكك أسر، وانشغال الناس بعضهم عن بعض وطلب المعيشة والبناء والتحصيل.
وبين الشيخ المطلق أنّ استخدام الجوال أثناء القيادة قضية بالغة الخطورة لأنّ قيادة السيارة تستدعي الانتباه وحفظ للسائق والركاب والممتلكات الخاصة ولعامة ويجب أن نوليها عناية وتركيزًا، واستخدام السائق للأجهزة الذكية أثناء القيادة مخالف للشرع ولا يجوز، ويصرفه عن الانتباه لما شغل به وهي صارفة للذهن والتركيز.
وأضاف المطلق بحسب الجزيرة أونلاين أنه يجب الاحتراز واحترام أنظمة المرور وحقوق مستخدمي الطريق كونها تلزمها استخدام اليدين التي أشغلت بالقيادة، وفي حال اضطر السائق لاستخدام الجوال عليه التوقف وإجراء اتصالاته، لافتًا إلى أنّ الأسر تغيرت طريقة تعاملها نظرًا لانشغالهم بتلك الأجهزة الذكية التي تحمل سلبيات خطيرة تسببت في حوادث وضعف في التحصيل الدراسي، وحالات طلاق، وتفكك أسر، وانشغال الناس بعضهم عن بعض وطلب المعيشة والبناء والتحصيل.