كشفت الدكتورة البندري الصميت، الأستاذ المساعد في تخصص أمن الحاسبات والشبكات بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام عن طرق حديثه يتم استخدامها بواسطة أشخاص "هكرز "عبر الشبكة العنكبوتية في عمليات النصب والاحتيال تعرف بالسطو الإلكتروني، حيث تمكنهم من الوصول الى الشبكات والحسابات البنكية السرية للمستخدمين مبينا في حديثها لـ" سيدتي" أن السطو الإلكتروني يتم فيه استخدام الرسائل الصوتية أو من خلال النشر والمقايضة عبر الابتزاز والتلاعب النفسي.
وبينت الصميت أنّ هذه الأساليب زادت خلال الأشهر القليلة الماضية حيث قالت:" نتيجة الاضطرار للجلوس في المنزل بسبب جائحة كورونا ارتفعت نسبة البيع والشراء الإلكتروني عبر بطاقات ائتمانية، بالإضافة إلى استدراج الأطفال عبر أجهزتهم الإلكترونية ومراسلتهم مباشرتا من أجل الكشف عن بيانات متعلقة بأسرهم ليستفيد منها "الهكرز" في الدخول على هذه الحسابات.
وبينت الصميت أن 70 بالمئة من رواد المواقع الإلكترونية خاصة الذي يستخدمون التطبيقات في عمليات البيع والشراء لا يقرؤون الاتفاقية القائمة بين البائع والمشتري إذ تجدهم يوافقون على الشروط تسجيل بياناتهم وأرقام حساباتهم البنكية دون الرجوع لهذه الاتفاقية حيث قالت:" هذا الخطأ يقع فيه الكثير من الناس بسبب قلة الحماية والوعي مما يعطي مجال لدخول الهكرز على المواقع والسطو على كافة البيانات في عمليات تعرف "بالسرقات النظيفة".
وطالبت المتخصصة في أمن الحاسبات والشبكات، على ضرورة الحفاظ على السرية التامة لهذه البيانات حيث قال:" يجب عدم كشف هذه البيانات لأي جهة كانت، كذلك يجب التحقق من الأشخاص الذين تتواصل معهم إلكترونيا، العمل على تأمين الهاتف الذكي أو جهاز الحاسب المحمول، تغيير كلمات المرور باستمرار، عدم تنزيل أو شراء التطبيقات من خارج المتاجر الرسمية، مع أهمية وضع برامج تفحص وتحمي كافة المرفقات التي ترد إلى البريد الإلكتروني، منوهةً اإلى أن حجم التغيرات المتوقعة الذي سوف يحدثها الإنترنت في حياتنا المستقبلية بإمكانه أن يتحكم في كل أرجاء المنزل كذلك الذكاء الاصطناعي، وارتباطنا به سيكون مثل ارتباطنا بالكهرباء اليوم.