توصل السعودي مسعود ظافر محمد آل قليص والذي يعمل مدربًا رياضيًّا إلى ابتكار جديد للإنقاذ من الغرق، ويتميز هذا الابتكار بأنه يمكن استخدامها من قبل السباحين والغواصين ورجال الإنقاذ، وهواة السباحة بشكل عام، وأيضًا يمكن إضافتها كأحد العوامل المساعدة في الإنقاذ، وبدأت الفكرة من خلال البحث الذي قام به (مسعود) في كثير من المراجع والمواقع الإلكترونية عن طريقة تسهم في الحد من حالات الغرق التي كثرت مؤخرًا خلال التنزه والسياح، فلم يجد سوى طوق النجاة التقليدي، الذي يعيق حركة السبّاح، وبعد ثلاثة أشهر من البحث والتجريب صمم ساعة للإنقاذ، وهي عبارة عن جهاز يضعه الشخص حول معصم يده، ثم يبدأ بالسباحة وبمجرد إحساسه بالخطر، يضغط على زر خاص بها، فيظل على السطح من ناحية، ويقوم الجهاز من ناحية أخرى بإرسال إشارات ضوئية وصوتية لأقرب نقطة طوارئ تحدد موقعه.
يذكر أنّ ساعة الإنقاذ من الغرق هي عبارة عن جهاز يتميز بسهولة الاستخدام، وخفة الوزن الذي يتراوح بين 100-200 جرام، ويمكن للغريق استخدامه في أقل من 10 ثوان، وهو يخدم شرائح واسعة ومنهم الغواصين ورجال الإنقاذ وهواة السباحة من الرجال والنساء والأطفال، كما يستخدم أثناء الفيضانات، وسيول الأودية المفاجئة، وقد أجرت عدد من التجارب بحضور مدربين وغواصين على الجهاز اتفقوا على فعاليته.
يذكر أنّ ساعة الإنقاذ من الغرق هي عبارة عن جهاز يتميز بسهولة الاستخدام، وخفة الوزن الذي يتراوح بين 100-200 جرام، ويمكن للغريق استخدامه في أقل من 10 ثوان، وهو يخدم شرائح واسعة ومنهم الغواصين ورجال الإنقاذ وهواة السباحة من الرجال والنساء والأطفال، كما يستخدم أثناء الفيضانات، وسيول الأودية المفاجئة، وقد أجرت عدد من التجارب بحضور مدربين وغواصين على الجهاز اتفقوا على فعاليته.