9 أشهر بين الحمل والولادة، تفصلك عن الأمومة، ورعاية الرضيع في المنزل. حيث تمرين خلال هذه الفترة بالكثير من المشاعر المختلطة التي تتسبب لك بالتقلبات المزاجية، والذكريات كل يوم بل كل ساعة، قد تنسين كل شيء إلا شعور الولادة. فرغم أنه واحد من أكثر الأحداث الرائعة والجميلة في حياة المرأة. لكنه قد يكون الأكثر قساوة وإيلاماً بالنسبة للرجل، فهو لا يتمكن من استيعابه، مثلما تشعرين أنت بعمقه.
جميع الأمهات لديهن لحظات مفضلة مع كل طفل. سواء أنجبت ولادة واحدة أو توأمين أو طبيعية أو ولادة مائية أو ولادة قيصرية، وكل طريقة جميلة يجب الاحتفال بها مهما كانت النتيجة، وفيما يلي ستة من أكثر الأشياء التي لا تُنسى والتي ستتمكن معظم الأمهات بلا شك من الارتباط بها. يعددها الدكتور فواز إدريس، استشاري في أمراض النساء والولادة والحمل الحرج، وطب الأجنة، وأطفال الأنابيب، في مركز هيلث بلاس للإخصاب في جدّة
1. رؤية طفلك لأول مرة
أفضل جزء بعد حمل طفل لمدة 9 أشهر هو مقابلته أخيراً لأول مرة. وسط الألم، وكل الفوضى التي تحدث أثناء الولادة، هناك لحظة صمت وجيزة عندما تمد الممرضة يديها وهي تحمل طفلك. على الرغم من أنك قد لا تزالين تشعرين بالإرهاق من العملية برمتها، إلا أن العالم يتوقف للحظة وأنت تتشاركين هذه اللحظات النادرة مع طفلك. سواء كان طفلك الأول أو الخامس، فإن اللحظة دائماً ما تكون ساحرة، وغالباً ما تجلب دموع الفرح، وهي بالتأكيد شيء لن تنساه الأم أبداً.
2. لحظة ملامسة الجلد للجلد
إنها لحظة أكثر إثارة من رؤية طفلك! في هذه الأيام، يتم تشجيع ملامسة الجلد للجلد بشدة في كل مركز ولادة ومستشفى؛ لأن له فوائد مذهلة لكل من الأم والطفل. هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه الترابط بين الطرفين بعد الولادة. لن تنسى الأمهات أبداً اللحظة التي تضع فيها خد الطفل على خدها، وهي تشعر بالدفء والنعومة هناك أيضاً علاقة عميقة بين الأم ونسلها ويتم تعزيزها بشكل أكبر من خلال هذه العملية.
3. آلام المخاض
لم يقل أحد من قبل إن الولادة كانت سهلة. سواء اخترت استخدام الأدوية أم لا، فكل شيء عنها مؤلم وغير مريح وغير محبب بالتأكيد. على الرغم من أن الأمومة تفوق هذا الألم، إلا أن الأم لن تنسى أبداً كل ألم ودموع مرتبطة بالمخاض والولادة. قد تسمعين هذا الكلام بالفعل من والدتك، من وقت لآخر!
4. نزول المياه
أغلب الأفلام التي تمثل فيها أمهات على أنهن حوامل، تنزل "مياه الرأس" منهن قبل الولادة، لا يمكن نسيان مشهد نزول المياه وذعر الناس وذهابهم إلى المستشفى لمشاهدة مشهد مثير لا يُنسى. قد تختلف القصص، إلا أن الأفلام هي محاكاة للحياة وهي كذلك في الواقع، فنزول الماء لحظة مهمة؛ لأنها تنبهك بأن الوقت قد حان وأن الأشهر التسعة من الانتظار على وشك الانتهاء قريباً. لن تنسى المرأة هذه اللحظة أبداً لأنها في هذه اللحظات فقط تدرك أنها ستلتقي بطفلها قريباً جداً!
5. قطع الحبل السرّي
لأنها عملية لا تنسى أبداً. فقد يسمح الأطباء للأم أو للزوج، أو الجدّة، بقطع الحبل السري للدلالة على تحرير الطفل من الرحم والترحيب بهم في العالم الحقيقي. إن القدرة على القيام بذلك هي تجربة لن ينساها المرء أبداً؛ لأنها عميقة للغاية وتحرك المشاعر ستستمر الأمهات في جميع أنحاء العالم في مشاركة هذه القصة لأطفالهن وأحفادهن مهما مرت السنين.
6. رؤية زوجك يمسك طفلك
أنت وزوجك شريكان في هذا التكوين الجميل "المولود"، فعلى الرغم من أن الأم تحمل الطفل لمدة تسعة أشهر، إلا أن هناك رابطاً لا يمكن إنكاره بين الأب وأطفاله. إن رؤية الأب وهو يحمل طفله لأول مرة هي لحظة لن تنساها الأمهات أبداً. أن تكون قادراً على مشاهدة رجل بالغ وقوي، وهو ضعيف يفتح عينيه ويحبس أنفاسه أمام وجه إنسان صغير، فهذا شيء جميل ومؤثر حقاً.