نجحت هيئة دبي للطرق والمواصلات في الحصول على جائزة الأمير مايكل العالمية للسلامة المرورية عن عام 2020، وذلك بسبب تحقيقها الكثير من الإنجازات الخاصة بمشروع "استراتيجية السلامة المرورية"، لتُصبح بذلك أول جهة حكومية في العالم خارج بريطانيا تفوز بالجائزة للمرة الثالثة.
وتمكنت الهيئة من الفوز بالجائزة البريطانية الخاصة بالسلامة المرورية عن عام 2020 الماضي، لتكون بذلك هيئة "طرق دبي" أفضل الجهات الحكومية حول العالم في تخطيط وإنشاء مشاريع الطرق، وذلك طبقًا لأعلى المواصفات والمعايير العالمية في مجال السلامة المرورية.
كما طوّرت "طرق دبي" مستوى السلامة المرورية في دبي لتصل نسبة الوفيات الناتجة عن المرور إلى 2.3 حالة وفاة لكل 100,000 من سكان الإمارة مما يُعدّ إنجازًا مهمًا وكبيرًا للإمارة على مستوى العالم، حيث تم تحسين شبكة الطرق بشكل مُنظم وآمن، مما جعل دبي تحتل المركز الأول عالميًا في جودة الطرق خلال الأعوام الماضية، وذلك وفقًا لتقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وكشفت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة دبي للطرق المهندسة ميثاء بن عدي، أن الهيئة قد حصلت على الجائزة بسبب التزامها بتحسين السلامة المرورية بشكل مبتكر في ظل الإجراءات المُتبعة من قِبل "دبي للطرق" والتي تتماثل مع الركائز الأساسية لأجندة الأمم المتحدة في مجال السلامة المرورية، بالإضافة إلى أنها تتماشى مع المعايير الخاصة بالجائزة حيث تُمنح لأفضل المشاريع والأفكار المرورية المرتبطة بتحسين مستويات السلامة المرورية على الطرق.
وأوضحت بن عدي أن الهيئة قد فازت بالجائزة في فئة "إدارة السلامة على الطرق" وذلك بحسب معايير تقييم مُحدّدة من قِبل لجنة التحكيم الرسمية والتي اشتملت على الإنجازات والفوائد المتعلقة بالمشروع، خاصة أن لجنة التحكيم تتمتع بخبرات واسعة في شتى المجالات الفنية والمرورية والاستراتيجية، لذا تقوم باختيار مشاريع السلامة المرورية التي تمتلك درجة عالية من الحرفية والتخطيط المُتميز.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تنظيم حفل لجائزة الأمير مايكل العالمية لسلامة الطرق كل عام، وذلك من أجل اختيار أفضل الدول أو الجهات الحكومية التي تهتم بتحسين وتطوير السلامة المروية على الطرق.