انضم طفل عبقري إلى أمثال «تشارلز ديكنز» و«ستيفن هوكينغ» و«ديفيد أتينبورو» بعد أن أصبح أصغر زميل في الجمعية الملكية للفنون «RSA»، وهي منظمة بريطانية ملتزمة بإيجاد حلول عملية للتحديات الاجتماعية الحالية. وبحسب موقع «ميرور» فقد حطم «مونتي لورد»، البالغ من العمر 15 عاماً، العديد من الأرقام القياسية العالمية، وألقى محاضرة في الأمم المتحدة حول بحثه عن تأثير استخدام الأطفال للتكنولوجيا في وقت النوم.
لقد تم الاعتراف بإنجازاته الآن من قِبل الجمعية الملكية للفنون «RSA»، التي تتكون من ألمع العقول في العالم وتدعو إلى التقدم الاجتماعي والمعرفة.
قال «مونتي»، من بريستون، لانكس، إنه لا يصدق أنه حصل على الجائزة.
وأضاف التلميذ: «إنها تجربة متواضعة للغاية وهذا شرف ليس فقط أن أكون زميلاً، ولكن أيضاً أن أكون الأصغر سناً».
أمضى «مونتي» العامين الماضيين في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات الصحة العقلية وزيادة الوعي. كما أسس جمعية «Young Active Minds» الخيرية في سن الرابعة عشرة، وتلقي الأسبوع الماضي رسالة تهنئة من رئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون» على عمله.
في العام الماضي، وضع «مونتي» أرقاماً قياسية جديدة باستخدام ذاكرته لتحديد 129 كتاباً حسب السطر الأول، ثم تحديد العناوين حسب شخصيتها الرئيسية.