تابع أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، بنفسه سير العمل في أبرز متاحف جبال مكة المكرمة، حيث تفقد مشروع إنشاء المركزين الحضاريين والثقافيين في متحف الوحي في جبل النور ومتحف الهجرة في جبل ثور بمكة المكرمة.
ويهدف المركزان الحضاريان في متحف الوحي ومتحف الهجرة التعريف بتاريخ البعثة النبوية للزوار، حيث يحتويان على عرض لتاريخ ما قبل الإسلام حتى العصر الحالي، وذلك من خلال استخدام الأساليب العلمية الحديثة.
كما يُقدّم المركزان عرضًا شاملاً لسيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، بالإضافة لوجود منطقة البلازا وأماكن جلوس مع مواقف للحافلات ومطاعم ومحال تجارية مختلفة ومصلى للزوار، بجانب وجود معرض الوحي ومتحف للقرآن الكريم بمتحف جبل النور، ومعرض الهجرة والقبة السماوية بمتحف الهجرة بجبل ثور في مكة المكرمة.
وتسعى المملكة العربية السعودية لجعل المركزين الحضاريين من المعالم الثقافية التي توجد في العاصمة المقدسة لإبراز الحضارة الإسلامية والسيرة النبوية الشريفة، وذلك من خلال الاعتماد على استخدام أحدث التقنيات العالية.
الجدير بالذكر أن المركزين الثقافيين في متحف الوحي ومتحف الهجرة يقعان على مساحة تُقدّر بنحو 192 ألف م2، حيث توجد صالات كبيرة لعرض حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة وذلك بهدف إبراز سيرته الشريفة.