أعلن رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور بالولايات المتحدة الأمريكية، ديفيد روبين، التفاصيل النهائية لآلية تنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 93، في ضوء الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن الحفل سيقام كالعادة في مسرح دولبي مع إضافة موقع جديد وهو محطة الاتحاد التاريخية في وسط مدينة لوس أنجلوس.
روبين نفى تماما فكرة تنظيم الحفل افتراضيا على غرار المهرجانات العالمية وحفل توزيع جوائز الجولدن جلوب وجرامي، وأشار إلى أن القرار النهائي بعد استشارة لجان التنظيم وأعضاء الأكاديمية، هو إقامة الحفل كالمعتاد على مسرح دولبي الشهير بلوس أنجلوس، إضافة إلى محطة الاتحاد التاريخية في وسط مدينة لوس أنجلوس لتحقيق التباعد، مع القيام بعدد آخر من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المرشحين وأعضاء الأكاديمية، منها إلغاء جميع الأحداث السابقة واللاحقة بالحفل.
كما امتنعت الأكاديمية عن طرح تذاكر للجمهور هذا العام، وسيكون الحضور قاصرا على المرشحين ومقدمي الحفل، والمستضيف الرئيسي الذي لم يعلن عنه حتى الآن، وسيشاركهم الجمهور بالمشاهدة من المنزل وعبر منصات الانترنت.
وقال ديفيد روبن رئيس الأكاديمية عبر بيان له على حسابه على انستقرام: على الرغم من أننا كنا نأمل أن يكون الوباء أكثر تراجعا لدينا بحلول شهر أبريل، فإن صحة وسلامة أعضائنا ومرشحي الأوسكار هي شاغلنا الأساسي، لذلك كان علينا اتخاذ بعض القرارات الضرورية بشأن بعض أحداث أسبوع الأوسكار المرتقبة للغاية.
وتابع: تم الإعلان بالفعل عن أن حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والتسعين سيأتي من موقعين، من مسرح دولبي في هوليوود ومن محطة الاتحاد التاريخية في وسط مدينة لوس أنجلوس.
ومن المفترض أن وجود مكانين يعني أن المرشحين والمقدمين وطاقم العمل يمكن أن ينتشروا بين كلا المكانين، مما يتيح التباعد الاجتماعي الكافي.
وأشار إلى أنه إلى جانب عدم وجود جمهور، سيتم أيضًا إلغاء جميع الأحداث المعتادة التي تحيط بحفل الجوائز، فلن يكون هناك حفل غداء أوسكار للمرشحين قبل حفل توزيع الجوائز في 25 أبريل، كما تم إلغاء حفل العشاء التقليدي بعد الحفل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي