إن التعرف على أغراض منتجات العناية بالبشرة أمر مهم، كالتونر والتونيك، فكلاهما من المنتجات السائلة والخفيفة على البشرة، ولهذا يوصَى باستخدامهما بعد غسل الوجه، ولكن قبل وضع الكريمات ومستحضرات التجميل الثقيلة والأكثر سمكاَ.
وخلال السطور التالية؛ يطلعك "سيدتي. نت" على الفرق بين التونر والتونيك.
أولاً: التونر
يميل الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى أن يكونوا أكثر عرضة للتصبغ غير المتكافئ، مما يسبب إزعاجاً وقلقاً شديداً لدى أصحابها، لذلك من المهم أن تتجنبي تطبيق أي تونر يحتوي على الكحول المعقم؛ لأنه قد يؤدي إلى تفاقم لون البشرة غير المتكافئ، فالكحول المعقم من المواد التي تسبب جفاف البشرة.
ومع ذلك؛ لا يزال التونر يتمتع ببعض الفوائد الرئيسية لبشرتك بغض النظر عن نوع بشرتك أو لونها.
ويعد تونر الوجه هو في الأساس الخطوة الفاصلة في العناية بالبشرة، ومن المفترض استخدامه بعد غسل الوجه ولكن قبل استخدام المصل أو المرطب.
تابعي المزيد: مكياجك على طريقة المرأة الشرقية لتألق دائم
ثانياً: التونيك
يعد التونيك مادة مائية لها فوائد عديدة ومتنوعة للغاية، تحتوي على مكونات نشطة مصممة لتنشيط البشرة، توازن مستويات الأس الهيدروجيني للبشرة، وتقلل من المسام، وبشكل أساسي تجهز البشرة للعلاج ليتم تطبيقها لاحقاً.
ويجب استخدام التونيك مرتين يومياً -في الصباح والمساء- بعد تنظيف الوجه وقبل وضع السيروم أو الكريم المعتاد، وباختصار؛ يجب استخدامه دائماً بعد تنظيف الوجه وقبل تطبيق أي علاج آخر للعناية بالوجه، وإذا كنت تمارسين الرياضة أو تشاركين في أنشطة خارجية، فلا تنسيْ وضع التونيك في حقيبتك؛ لأنك ستصدمين من كمية الشوائب التي تتراكم على بشرتك.
وللتونيك مزايا عديدة ومتنوعة؛ فهو يرطب البشرة وينعشها ويوازنها، ويعيد درجة الحموضة، لذلك يجب دائماً استخدامه لضمان أن العلاج اللاحق يكون أكثر فعالية.
والتونيك أيضاً ضروري لجميع أنواع البشرة، وخاصة الجافة منها، وذلك بسبب خصائصه المرطبة، وفي علاجات حب الشباب، مما يساعد على تقليل المسام دون انسدادها.
ونظراً لخصائصه القابضة، فإن التونيك يعمل أيضاً كمقشر لطيف، إذ يعد منشطاً ذا قوام مائي خفيف بحيث يستمر بسهولة ويجف بسرعة.
تابعي المزيد: ألوان المكياج المناسبة للبشرة السمراء