الأم هي التي أنجبت وربّت وتولّت العناية بالطفل في كل لحظات الاحتياج إليها، وفي مناسبة يوم الام تتحدث خبيرة الاتيكيت والمدرّبة نادين ضاهر عن اتيكيت يوم الام، وأصول التصرف في هذه المناسبة.
الهدية في يوم الام
• للهدية أصول، علماً أنه ليس هناك هدية مثالية تُقدم في مناسبة يوم الأم، بل يرجع الأمر إلى القدرة الشرائية الخاصّة بكل فرد. لكن، يدعو حسن التصرّف إلى اختيار هديّة خاصّة بالأم، وليس قطعة يحتاج المنزل إليها، إلا اذا عبرت الام عن رغبتها بها. وفي هذا الإطار، تقول الخبيرة: "لا مانع من سؤال الأم عن الهدية التي ترغب بها".
• لا تحبذ الخبيرة الهدية النقدية في المناسبة، إلا إذا عبرت الأم عن رغبة بذلك، على أن توضع النقود داخل ظرف، وترفق ببطاقة تحمل كلمات رقيقة.
• الورود مستحبة في هذه المناسبة، لأنها ترمز إلى الحب.
• يقدّم الابن البكر (أو الأصغر سنّاً) الهدية، مع ذكر أسماء كل الأشخاص المشاركين في شراء الهدية. وعلى الأم، بدورها، أن تشكر كل الأفراد.
• على الوالد أن يشارك الأولاد في الاحتفال، مع تقديم الهدية في هذه المناسبة.
تابعي المزيد:خبيرة الإتكيت أميرة الصايغ: لغة العيون مهمة في ظل كورونا
المعايدة
• إذا اضطّر أحد الأولاد إلى عدم التواجد في يوم الأم معها، اليوم الذي يُصادف في 21 مارس (آذار)، يمكن تأخير الاحتفاء في المناسبة ليوم أو يومين إلى حين قدومه، شرط الاتصال بالأم ومعايدتها في الواحد والعشرين من مارس.
• ليس من الضروري معايدة الأم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالمقابل الإغفال عن معايدتها حضوريّاً أو من خلال رسالة خاصة أو اتصال مباشر.
إلى ذلك، يتردد في كل عام، السؤال الآتي، من قبل الزوجين: "من نعيّد قبل، الحماة أو الوالدة؟"، فتجيب عنه الخبيرة، قائلةً إن "زيارة الأمّ أو الحماة أولاً تُحدّد حسب اتفاق الزوجين. وهناك طريقتان، أولاهما أن يختار الزوجان الأكبر سنّاً بينهما، مع زيارتها أولاً، أو يمكن جمع الوالدتين في المنزل لغرض المعايدة".
• تحلو معايدة السيدات المقربات في يوم الأم، أولئك اللاتي لم يتزوجن أو ينجبن.
• تعبر معايدة السيدات اللاتي أنجبن من الأقرباء، كالعمة أو الخالة... عن حسن التصرف، ولو كانت المعايدة شفهية.
تابعي المزيد:10 نصائح اتكيت للمرأة في مجالات الحياة المختلفة
