في ألـ20 من مارس يحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم كيوم عالمي للسعادة، وذلك بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يومًا دوليًّا للسعادة.
سبب تخصيص هذا اليوم يومًا عالميًّا للسعادة
أما السبب وراء تخصيص هذا اليوم كيوم عالمي للسعادة فهو من باب الاعتراف بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء مفهوم اليوم العالمي للسعادة من قبل الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحد "جايمي ليان". وكان "ليان" قد توصل إلى فكرة إنشاء حدث دولي من أجل تأكيد السعي وراء السعادة باعتباره "هدفًا لجميع البشر".
أما السر في اختيار "جايمي ليان" تاريخ 20 مارس يومًا للسعادة فلأنه يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه، وبذلك سيشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت، ويحدث الاعتدال في اللحظة التي يمر فيها خط الاستواء للأرض من خلال مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الشمالي والنقطة الخريفية في نصف الكرة الجنوبي. وتم الاحتفال بأول يوم دولي للسعادة في 20 مارس 2013.