أعلنت الهيئة السعودية للمهندسين أنها تترقب إعلان نتائج انتخابات الهيئة للدورة السابعة، التي يتنافس على مقاعدها العشرة 135 مرشحاً ومرشحة، بينهم نسبة 5 % للنساء، مشيرةً إلى أن شروط الترشيح تشمل إيداع طلب الترشيح، وألا يكون من العاملين بالهيئة، وحاصل على درجة مهندس محترف من الهيئة.
وأوضحت رئيسة لجنة الاشراف على الانتخابات الدكتورة أمل الشقير رداً على سؤال "سيدتي" خلال المؤتمر الصحافي في مقر الأمانة العامة للهيئة اليوم أن نسبة 5% للنساء تعد نسبة ممتازة، إذ تخصص الهندسة ما زال بكراً للسعوديات، مشيرةً إلى أن عملية الانتخابات تنفذ كل ثلاثة أعوام.
وأشارت إلى أن قوانين المملكة تشترط نسبة توطين بين 15% إلى 20 في المئة لأي شركة داخل المملكة، ما يمنح المهندسين والمهندسات حظاً للتنافس في وظائف الهندسة المختلفة، مبينةً أن المملكة مستمرة في توطين الكثير من المهن حين يتوافر سعوديين لإشغالها.
وبينت أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والبيئة تشرف على الهيئة بتقديم الدعم للجنة الاشراف على الانتخابات، لجنة الطعون، واللجنة التنفيذية المساندة، مشيرةً إلى أن كامل العملية الانتخابية تمت عبر النت، تماشياً مع ظروف كورونا وتطبيق لأهداف التحول الإلكتروني، ورؤية المملكة 2030.
وقالت: "يتنافس 135 مهندساً ومهندسة من السعوديين منهم 42 عضواً من القطاع العام، 71 عضواً من القطاع الخاص، كما يسارك قطاع المكاتب الهندسية بـ 11 عضواً، إضافة إلى مشاركة قطاع هيئة التدريس بـ 11 عضواً، وكذلك 51.6 ألف مهندساً ومهندسة، مشيرةً أنه لأول في المملكة يتم الاقتراع الكترونياً دون أي تدخل بشري، ما يعني نزاهة العملية الانتخابية.
ولفتت إلى أن العملية الانتخابية تمر بأربعة مراحل تشمل الاقتراع والتصويت التي بدأت الثامنة صباح السبت، وتغلق الثامنة صباح اليوم الأحد أي خلال 48 ساعة، ليعلن بعدها أسماء الفائزين، مع السماح بعده بفترة الطعون بالنتائج لمدة خمسة أيام.
وعقب بقية الأعضاء رداً على "سيدتي" حول كشف الهيئة عدداً من الشهادات المزورة، إذ بينوا أن الهيئة تتمتع بشفافية عالية، وتجري حالياً اختباراً لأي مهندس قبل ضمه لعضوية الهيئة، مشيرين إلى أن الهيئة ضبطت خلال الأعوام العشرة الماضية 2300 شهادة مزورة أو من جامعات غير معترف بها.