محطتان من أكبر محطات العالم للتبريد والتكييف داخل المسجد الحرام

العمل من داخل محطات التبريد
محطتان من أكبر محطات العالم للتبريد والتكييف داخل المسجد الحرام
3 صور

محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ الأولى محطة أجياد إذ تنتج (35.300) طن تبريد يستخدم منها نحو (24.500) طن تبريد، والثانية المحطة المركزية الجديدة بقدرة بلغت (120) ألف طن تبريد؛ تغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه.


كما توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسية، لضبط درجات الحرارة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل المسجد الحرام.


وتكثف الرئاسة العامة من استعداداتها لموسم رمضان المبارك (١٤٤٢ه) من خلال طاقاتها وكوادرها وإمكاناتها لتوفير سبل الراحة والسلامة لقاصدي بيت الله الحرام، حيث تستمر أعمال التكييف وصيانتها الدورية في المسجد الحرام؛ بما يضمن استمرار تبريد الأجواء على مدار الساعة مع دخول موسم الصيف.


وأوضح مساعد المدير العام للإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس مطلق بن مزهي المقاطي أن الإدارة العامة للتشغيل والصيانة تقوم بالعناية بالتكييف من خلال تنظيف الفلاتر حيث يتم متابعتها بشكل مستمر، مع مراعاة تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام، وأن التصاميم الهندسية في البناء يتم تبريدها عبر قرابة (344) وحدة مناولة موزعة على موقعين داخل المسجد الحرام.


وأضاف المقاطي أن فلاتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تُنظف بشكل يومي طوال السنة وتستبدل عند الحاجة، وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خلال كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً، تشرف على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة باستخدام أحدث التقنيات العالية.