بعد ظهور منى السابر والدة الفنانة حلا الترك بفيديو وتأكيدها بالحكم عليها بالسجن لمدة عام بالقضية المرفوعة عليها من ابنتها لا تزال الفنانة حلا الترك تلتزم الصمت حيال ذلك.
وحول ما إذا كانت حلا قد رفعت دعوى بشكل شخصي ضد والدتها قال المحامي محمد جاسم الذوادي وهو المحامي الموكل من قبل عائلة الترك للقضايا الخاصة بهم والقضايا الخاصة بأمور الأسرة: "من المعروف أن سن الرشد القانوني هو شرط أساسي حق التقاضي أمام المحاكم. والفنانة حلا شابة صغيرة ولم تبلغ سن الحادية والعشرين حتى الآن و بالتالي ليس لها أي حق أن ترفع أي دعوى قضائية كما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي إلا وفق ما ينص عليه القانون وبالتالي نؤكد أن البلاغ أو الدعوى التي رفعت ليس مرفوعة من حلا بصفتها الشخصية ".
وأضاف الزوادي المحامي والمستشار القانوني في حديث لبرنامج mbc trending : " وفي الحقيقة أنا كمحامي وقانوني أستغرب ما أذيع ونشر عن أن حلا قامت بسجن والدتها ولا أعرف من نشر هذه النقطة. وفي الحقيقة حلا مثلها مثل أي إنسان ولا تستطيع سجن أي إنسان لأن قرار السجن يصدر بموجب حكم قضائي من محكمة مختصة وفق نصوص القانون وبالتالي إذا صدر حكم بالسجن فهو صادر عن المحكمة وفق الأدلة والقرائن والإفادات الموجودة لديها ".
وعن القضية التي صدر فيها الحكم : " نحن لا نستطيع التحدث في موضوع قانوني منظور أمام المحاكم وإن كان الطرف الآخر قد تحدث فهذا شأنه ولكن يمكن التحدث ببعض الخطوط العامة ومنها أن منى السابر والدة حلا كان عندها حكم بالحضانة لحلا وإخوتها منذ عام 2017 وكانوا يقيمون جميعهم في منزل الجدة وكان الأب يدفع النفقة المتوجبة عليه واستمر هذا الحال للعام 2019 إلى أن قررت الأم الخروج من منزل الجدة والعيش في منزل مستقل. وهنا رفض الأولاد الخروج معها و بقوا مستمرين مع جدتهم وكانت الأم تستلم النفقة بحكم أنها الوصي على الأولاد وبموجب حكم الحضانة كانت هي الوصي على حسابات حلا المصرفية ".
وأوضح المحكم الدولي والوسيط في تسوية النزاعات المحامي الزوادي : " مع رفع دعوى من قبل والد حلا لاستعادة حضانة أولادها وظهور الأمور والدعوى أنها لصالح الوالد، اتجهت الأم منى السابر إلى سحب كافة المبالغ الموجودة في حسابات حلا المصرفية مع العلم أن الفنانة حلا كان لديها حسابين مصرفين الأول للمصاريف الأسرية والأم كانت تسحب منه بشكل اعتيادي ودون أن يسألها أحد عن ذلك. أما الحساب الثاني فكان مخصصاً للادخار حيث كان هناك اتفاق بين الجدة والأم أن الحساب الثاني هو للإدخار و لا يجب أن يسحب منه أحد أي مبلغ. وعندما أحست الأم بالخطر وبأن الحضانة ستذهب للأب اتجهت وسحبت جميع المبالغ بالحسابين وعندما عرف والد حلا بالموضوع اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيث تقدمنا بذلك أمام الجهات القانونية بهذه الإجراءات ".
وكانت الأم قد أقرت في فيديوهات أنها قامت بسحب 20 ألف دينار بحريني من حساب حلا وأنها قامت بصرفهم على الأولاد ومصاريفهم ومدارسهم. وعن هذه النقطة قال المحامي الزوادي: " لنأخذ الامور من ناحية قانونية فلا يوجد أي دليل يثبت صحة هذا الكلام على الإطلاق ومن ناحية منطقية فالأولاد منذ عام 2017 يعيشون مع جدتهم وليسوا مع أمهم التي انتقلت للعيش في منزل آخر منذ عام 2019 والمبالغ تم سحبها من قبل الأم دفعة واحدة بعد رفع دعوى الحضانة من قبل الأب. فكيف لنا ان نصدق أن هذه الأموال تم صرفها على الأولاد وهم لم يكونوا مع أمهم في ذلك الوقت وأيضاً كان هناك اتفاق بين الجدة والأم بأن مبالغ الادخار لا يتم سحبها ".
وعما إذا كانت حلا قد شهدت ضد والدتها في المحكمة و هذا كان السبب في سجنها قال المحامي الزوادي :" حلا لا تملك أي سلطة لسجن لأحد أو إصدار حكم وإذا كان هناك سبب حقيقي لصدور أي حكم بالسجن فهو الفعل المجرم قانوناً وليس حلا أو شهادتها. وحلا حضرت للمحكمة برفقة محاميتها بناء على طلب والدتها وجرت محاولات لزج حلا في المحاكم وعلى الرغم من محاولات الأسرة لحل ذلك بعيداً عن المحاكم إلا أن حلا حضرت إلى المحكمة و لم تدل إلا بما حدث في الواقع فعلاً ".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"