أصدرت وزارة السياحة لائحة مرافق الإيواء السياحي الجديدة، واستحدثت اللائحة عدة أنواع من السكن الفندقي في المملكة العربية السعودية، أبرزها النزل (الفندق) والكبائن الفندقية، وتهدف إلى توسيع أنماط الإيواء الفندقي؛ مما يؤدي إلى زيادة الاستثمار السياحي.
ومن أبرز شروط وزارة السياحة للسماح بتراخيص مرفق النزل الفندقي والكبائن؛ هو عدم السماح بوجود غرف أو كبائن مشتركة للرجال والنساء، ويجب تخصيص المنشأة كاملة إما للرجال أو للنساء؛ وفقًا للبند الثاني من شروط الترخيص.
و"النزل الفندقي" هو مرفق إیواء سیاحي منخفض التكلفة، ومزودًا بمرافق بسیطة، ویستھدف بشكل أساسي الشباب والرحالة والمسافرین الأفراد؛ حیث یتم تشغیل وإدارة ھذا النوع من مرافق الإیواء السیاحي بشكل مستقل، ویوجد ممیزات مشتركة بین جمیع أنواع النزل.
أما الكبائن الفندقية فتتكون من وحدات صغيرة ذات مساحة محدودة يوجد بها سرير وتلفاز وتكييف وتجهيزات أخرى، ويكون بينها وبين الكبائن الأخرى حاجز فاصل، وبها دورات مياه مشتركة فيما يُعرف أوروبيًّا بفنادق "الهوستل".
جدير بالذكر أن وزيرالسياحة أحمد بن عقيل الخطيب, كان قد أصدر في وقت سابق قرارًا تضمن الموافقة على لائحة مرافق الإيواء السياحي الجديدة التي اشتملت على عدد من التعديلات الجديدة وتمثل ركيزة مهمة لتنفيذ الإستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية؛ وتسهم بشكل فاعل في تحسين تجربة الزائر،بما يتناغم مع تطلعات القطاع السياحي وطموحات رؤية المملكة 2030؛ لتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقا من دور وزارة السياحة في تنظيم وتطوير قطاع الإيواء السياحي بالمملكة، وذلك لتحقيق مستهدفات تحسين جودة الخدمات المقدمة، ورفع مستوى رضا السائح، وتحسين بيئة السوق بما يسهم في جذب الاستثمارات العالمية ذات الجودة العالية، والإسهام في خلق بيئة تنافسية عادلة بين المستثمرين تؤدي إلى زيادة قيمة الاستثمار في القطاع، وتساعد على إيجاد فرص عمل جديدة في هذا القطاع المهم، مع ضمان توفير جميع معايير الاستدامة المتمثلة في ترشيد الاستهلاك وكفاءة الطاقة وحماية البيئة وغيرها.
كما وتتواءم التعديلات الجديدة مع أفضل التجارب الدولية، وبشراكة مع أبرز الاستشاريين العالميين في مجال الإيواء السياحي.