يبحث الشريك عن صفات معينة في امرأة حياته لتصبح شريكته فيما بعد، لذا حاولي أن تتمتعي بهذه الصفات لتكسبي قلب رجل. ويختزل الكثيرون مراحل الحبّ العديدة في الإفصاح فقط عن المشاعر، متناسين تماماً أنّ هذا الإفصاح إذا لم يصاحبه تمسّك واضح بالشريك يبقى وهماً. هذا التمسّك ينتج من خلال سلوك وتصرّفات عدّة على المرأة أن تقوم بها لتحظى بحياة مستقرّة وعلاقة عاطفية مثالية وتحثّ شريكها للتمسّك بها إلى الأبد.
ما هي هذه التصرّفات؟ يحدّدها خبراء علم الاجتماع بالتالي:
- الابتعاد عن الأنانيّة
الأنانيّة و الحبّ مساران لا يلتقيان على الإطلاق، فإذا أرادت المرأة أن يتمسّك بها زوجها أو حبيبها، فلتدع الأنانيّة جانباً، فإنْ لم تهدم هذه الأنانيّة علاقتهما ببعضهما البعض، حتماً ستولّد الكثير من المشاكل.
تابعي المزيد: إشارات تخبرك أنه زوجك المستقبلي!
- الاستماع
سواء كان يعاني من بعض العقبات في حياته العمليّة أو الاجتماعيّة أو لا، لا بدّ من أن يشعر الرجل بوجود المرأة الفعليّ في تفاصيل حياته، تستمع لحديثه وتوليه اهتماماً بالغاً وكذلك التفاعل معه بملامح وجهها والكلمات المعبّرة حتى لا يشعر بعدم اكتراثها.
- التعبير عن الحبّ:
تعتقد الغالبيّة من النساء أنّ الرجال لا يأبهون لمشاعر الحبّ ولا يجيدون التعبير عنها، بل لا يقدّرونها. هذا ظنّ خاطىء، فالرجل كالمرأة يحتاج للتعبير عن مشاعره أو إلى سلوك يدفعه للبوح بها، وهذا دور الحبيبة أو الزوجة، فإنْ أجادت اختيار الكلمات المناسبة والوقت الملائم، أيضاً الوسيلة، فهذا من شأنه أن يترك أثراً بالغاً في نفسه.
تابعي المزيد: إثارة اهتمام الزوج بهذه الخطوات