أعلن رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، الشاعر والكاتب اللبناني شوقي بزيع، أن اللجنة المحكمة ارتأت أن تتضمن القائمةُ القصيرة للجائزة ست روايات ينتمون لعدد من الأقطار العربية ( المغرب، العراق، تونس، الأردن)، والروايات الست هم: دفاتر الوراق، جلال برجس ( الأردن ) - المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الاشتياقُ إلى الجارة، الحبيب السالمي ( تونس ) - دار الآداب، الملف 42 – عبد المجيد سباطة ( المغرب ) - المركز الثقافي العربي، عين حمورابي - عبد اللطيف ولد عبدالله ( الجزائر ) – ميم للنشر، نازلة دار الأكابر – أميرة غنيم ( تونس ) ، مسعى للنشر والتوزيع، وشم الطائر – دنيا ميخائيل ( العراق ) – دار الرافدين.
وبمناسبة الإعلان عن القائمة قال رئيس لجنة التحكيم شوقي بزيع، إنه لم يكن من السهولة بمكان أن تصل اللجنةُ المحكمة الى ما وصلت إليه من نتائج ، فالجناس الناقص بين الحريةِ والحيرة ليس أمراً بلا دلالة ، والامتحان الأصعب للحرية لا يتمثل بالمسالك الالزامية للرحلات، بل بمفترقات الطرق التي تُوقِفنا طويلاً في مهب الاحتمالات المتعاكسة، حيث للقرارات المتخذة ارتداداتٌ متباينةُ التبعات . ومن بين ثلاثين روايةً على وجه التقريب كانت تتقدم بثبات وبفروقٍ ضئيلةٍ الى ساحة المنافسة، كان علينا مكرهين وبقدرٍ غير قليلٍ من المكابدات، والمداولات الشاقة والنقاشات المعمقة، والتزاماً بشروط الجائزة وأنظمتها، أن نكتفي من بين الروايات الرائعة التي قرأناها ، بستةَ عشرَ عملاً في مرحلة القائمة الطويلة ، وبستةٍ أعمال في المرحلة الحالية . على أنني أستطيع أن أؤكد باسميَ الشخصي ، وباسم زملائيَ الأربعة أن ما توصلنا إليه من نتائج وخلاصات، قد استند من وجهة نظرنا إلى اعتبارات فنية وإبداعية، لا علاقة لها بكل ما يتصل ببلد الكاتب أو عمره أو جنسه أو شهرتهِ أوالجهة الناشرة لعمله المرشح .
يشار إلى أن الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حالياً مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات، وتحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. ويشارك في لجنة تحكيم الجائزة المترجمة اللبنانية صفاء جبران والمترجم المغربي محمد آيت حنا والكاتب اليمني علي المقري والإعلامية الإماراتية عائشة سلطان.