تحضِّر الفنانة السعودية شيماء الفضل لتصوير عملٍ جديد لموسم دراما رمضان ٢٠٢١، إلى جانب استئنافها تصوير مسلسل "الميراث".
وفي حديثها لـ "سيدتي" عن دورها الجديد، أوضحت أن "٦٠ يوم من الماضي"، سيكون عملاً مختلفاً مقارنةً بجميع المسلسلات السعودية، حيث يتناول قضيةً ذات طابع غربي، تشهد تغيُّرات كثيرة، ما يعني أنه ليس جزءاً آخر من مسلسل "سوق الدماء"، كما توقَّع الجمهور.
وبيَّنت أن "هذا العمل عربيٌّ، وسيُعرض خلال شهر رمضان المبارك على قناة أبو ظبي، ويشارك فيه فنانون من السعودية، ومصر، ولبنان، في مقدمتهم سماح زيدان، تركي اليوسف، ريم العلي، تركي شدادي، شعيفان محمد، ودنيا النشار، ومن إنتاج أي سي ميديا، داعمة المواهب السعودية، وجولدن لاين، وإخراج سيف الصمادي".
قضية جديدة
وتطرقت شيماء إلى دورها في المسلسل قائلةً: "أجسِّد في 60 يوم من الماضي دور سلمى، زوجة الفنان تركي اليوسف، الذي يؤدي شخصية عبدالله، حيث تشكِّل نقطة النور في حياته، وتظهر في الحلقات الأولى بدور الزوجة التقليدية، لكنها سرعان ما تتحول إلى شخصية أخرى بعد وقوع حدثٍ معين".
وأضافت "في مسلسلاتنا السعودية نرى أدواراً تقليدية، ورصداً لحياة اجتماعية روتينية، لكن في هذا العمل نناقش للمرة الأولى مثل هذه القضية في السعودية، إذ تحمل طابعاً غربياً، يتجسَّد في دور الفنان تركي اليوسف، مع مشاعر تغلب عليها الحركة والأكشن"، كاشفةً عن أن "هذه التجربة الثانية لي مع الفنان تركي بعد مسلسل سوق الدماء، وهذا ما جعل الجمهور يتوقَّع أن يكون العمل الجزء الثاني منه، خاصةً بعد أن نشرت صورةً من الكواليس على السوشال ميديا، على أن العمل مختلفٌ تماماً".
كيمياء متبادلة
ورحَّبت شيماء بمشاركتها في العمل إلى جانب الفنان تركي اليوسف، مبينةً أنَّ ما يجمعهما "كيمياء متبادلة"، وأثنت عليه بالقول: "الفنان تركي اليوسف له الفضل، بعد الله، في اختياري وترشيحي لأداء دور سلمى أمامه. هذه التجربة حماسية جداً ومختلفة عن أي دور آخر قدمته، إذ تتميز بالأكشن والإثارة"، مؤكدةً أنها تفتخر بالعمل مع اليوسف "فالعمل معه مختلفٌ وممتع، فهو من الممثلين العظماء في السعودية، ودائماً ما تشعر بأنه يمثل للمرة الأولى، إذ يعطي الدور حقه من الإحساس والأداء، ويدعم الفنانين المشاركين معه، ويسهم في إبرازهم".
التوفيق بين العملين
وتحدثت عن تصويرها مسلسلين متناقضين في وقت واحد، كاشفةً عن أن "هذه المرة الثانية في مسيرتي التي أصوِّر فيها عملين معاً. أنا ضد ذلك، فالممثل في رأيي عليه تقمُّص الحالة تماماً، والعيش في الدور، لكن الميراث له وضع مختلف، إذ تعتمد فكرته على السوب أوبرا، ولا توجد فيه أحداث يومية مختلفة، حيث أجسِّد في العمل شخصية آسيا ذات التفاصيل الثابتة، فهي شخصية مستفزة وغامضة، لا يعرف أحدٌ ماذا تريد، ودكتورة نفسية لديها مبررات وتفسيرات طوال الوقت، ولا يمرُّ شيءٌ أمامها مرور الكرام، عكس الحال مع سلمى، فهي حنونة وهادئة، وتحب بيتها وزوجها إلى أن يحدث أمرٌ، يجعلها تبحث عما يخبئه، وتحمِّله مسؤولية كل ما يجري بينهما".
وعن كيفية التوفيق بين العملين، قالت شيماء: "إدارة الإنتاج، والشركة المنتجة، أسهمتا في توفيقي بين المسلسلين، وهذا أمرٌ مهم جداً لي، لأنني لا أستطيع تصوير الميراث اليوم، ثم ألتحق بعمل آخر غداً، فليس من السهل الانتقال بسرعة من شخصيةٍ إلى أخرى مختلفة تماماً عنها، وقد جاء ذلك بالفصل بيومٍ أو يومين بين تصوير العملين حتى أسترجع الشخصية المطلوبة".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
