أعلن مركز دبي للتوحد إطلاق حملته السنوية الـ15، للتوعية بمرض التوحد، طوال شهر أبريل الجاري، بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد الذي يتم تنظيمه في الثاني من أبريل سنويًا.
ويسعى مركز دبي للتوحد من خلال إطلاق حملته للتوعية بالتوحد، العمل على تمكين أصحاب الهمم بشكل عام ومرضى التوحد بشكل خاص، في محاولة لاحتوائهم ودمجهم داخل المجتمع الإماراتي ككل، بالإضافة لتسليط الضوء على مدى تأثير النظرة الإيجابية على المرضى المصابين بالتوحد.
كما تهدف الحملة لتوفير البيئة المناسبة لمرضى التوحد، من خلال وضع الجهود اللازمة للوصول إلى مستويات اهتمام أعلى بفئة مُصابي التوحد توازي تلك الجهود الخاصة باحتواء ودمج الفئات الأخرى من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات المختلفة سواء الحركية أو السمعية أو البصرية.
ويعمل مركز دبي للتوحد على تنظيم حملته هذا العام، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، حيث سيتم التركيز إعلاميًا على التوعية بمرض التوحد، من خلال الاعتماد على المنصات الإعلامية والإعلانية الرقمية، وسيتم عرض إعلانات الحملة في الأماكن العامة، لتعريف المواطنين والمقيمين بطبيعة الحملة وأهدافها.
هذا وقد قرر المركز العمل على تقديم جلسات استشارية مجانية للأطفال المشتبه في إصابتهم بالتوحد، عن طريق الحجز، خلال أبريل الحالي فقط، وذلك بمناسبة إطلاق الحملة للتوعية بمرض التوحد.
