تستعدّ الإمارات لتنظيم مؤتمرًا عالميًا من أجل الحوار الإقليمي حول التغيّر المناخي، الأحد المقبل، وذلك قبل انعقاد قمة القادة للمناخ في الولايات المتحدة، خلال هذا الشهر الجاري، للتجهيز لانعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيّر المناخي.
ويُشارك في الحوار الإقليمي للتغيّر المناخي الذي تُنظمه دولة الإمارات، العديد من الشخصيات العالمية المهمة والتي تهتم بالتغيّرات المناخية التي تؤثر على كوكب الأرض، في محاولة حثيثة لتناول الكثير من النقاش حول القضايا العالمية والإقليمية بالنسبة لتغيّر المناخ.
كما يُقدّم الحوار الإقليمي للتغيّر المناخي منصة إلكترونية تمّ تخصيصها للدول المشاركة في الحوار الإقليمي، مما يُساهم في تبادل الخبرات المختلفة لمعرفة كيفية التعامل مع تداعيات التغيّر المناخي.
وتسعى الإمارات من خلال تنظيمها للحوار الإقليمي، إلى التعاون مع دول العالم للحدّ من تبعات التغيّر المناخي، والعمل على إطلاق مشاريع بيئية للحفاظ على المناخ، وصولاً للاعتماد على الطاقة المتجددة النظيفة، لتقليل كثافة انبعاثات الكربون من الوقود الهيدروكربوني.
ويتناول الحوار الإقليمي أيضًا، الكشف عن سُبل مواجهة الآثار الناتجة عن التغيّر المناخي والتي تؤثر على الأمن الغذائي والمائي للدول، بجانب إبراز عدد من الحلول البيئية لتخفيف حدة التصحر والعناية بالبيئة.
ويهدف المؤتمر الإماراتي إلى وضع أولويات العمل المناخي، بالإضافة لإعداد خارطة طريق للتعاون في ظل الاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي سيُعقد خلال الفترة ما بين 1 و12 نوفمبر المقبل في اسكتلندا، من أجل تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيّر المناخي.