أحدث شعر مومياء الملكة تي، وهي واحدة من المومياوات الملكية الـ22 التي يتم نقلها من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية جدلًا عبر منصات السوشيال ميديا بسبب كثافة شعرها وحفاظه على لونه طيلة آلاف السنين.
وكما جاء في موقع المصري اليوم قال مجدي شاكر، الباحث في الحضارة المصرية، في حلقة خاصة عبر برنامج «السفيرة عزيزة» على شاشة دي أم سي إن السبب وراء ذلك هو أن «الملكة تي كان لديها خلطة خاصة بشعرها، مكوناتها جميعاً من المواد الطبيعية، ومن أهم مكوناتها دهن البقر، بالإضافة إلى زيت الخروع والصنوبر".
وتابع: "أتمنى في يوم ما أن نقوم بتصنيع منتج للشعر تحت مسمى الملكة تي ".
وكان قد عُثر على مومياء الملكة تي بجوار مومياوتين في غرفة جانبية من مقبرة الملك أمنحتب الثاني وذلك بواسطة عالم الآثار فيكتور لوريه وكان في عام 1898م، ولم يُعرف وقتها أن المومياء للملكة تي.