مؤسسة الإمارات للتعليم تُعلن شروط سفر المُعلمين في إجازة الربيع

مؤسسة الإمارات للتعليم تُعلن شروط سفر المُعلمين في إجازة الربيع

وضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي "تعليم"، مجموعة من الشروط والإجراءات الخاصة بسفر المعلمين، أثناء فترة إجازة الفصل الدراسي الثاني في فصل الربيع، منعًا لتفشي عدوى فيروس "كورونا" المُستجدّ.

lmlm_lmrty-_tbyry_0.jpg

وقدّمت مؤسسة "تعليم" بيانًا إلى المدارس، به جميع الاشتراطات الخاصة بسفر المعلمين خلال إجازة الربيع، في ظل وجود جائحة كورونا التي تواجه العالم.

اشتراطات السفر للمعلمين في إجازة الربيع

كما سمحت المؤسسة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من المعلمين قضاء إجازة الربيع من خلال السفر إلى الدول الموجودة في فئة المجموعة (أ) التي تُعدّ منخفضة الخطورة، وتم السماح أيضًا لفئة مُعينة من المعلمين المواطنين بالسفر إلى الدول ضمن فئة المجموعة (ب) التي تُعدّ متوسطة الخطورة، على أن تشمل الحالات الطارئة فقط، وللعلاج الصحي الضروري، أو زيارة صلة القرابة من الدرجة الأولى، ولكن لا يُسمح بالسفر نهائيًا للدول التي يزداد فيها أعداد الإصابات بفيروس كورونا وتُعد ضمن فئة الدول "عالية الخطورة". 
وتضمنت اشتراطات السفر للمعلمين، في عدم تحمل المؤسسة تكاليف الفحوص والتسجيل المسبق للسفر، بالإضافة لعدم تحملها تكاليف منح المسافر التأمين الصحي الدولي الذي يعتبر أحد الاشتراطات اللازمة للسفر خارج الدولة، وفي حال عودة المعلمين من السفر، فيتكفلون بمصروفات الحجر الصحي في حال كانت النتيجة إيجابية.
هذا ويلتزم المعلمون في حال عودتهم من السفر، البقاء في مكان إقامتهم في دولة الإمارات وفقًا لما تحدّده السلطات الصحية احترازيًا، بجانب مُتابعة العمل عن بُعد، وذلك بالتنسيق مع الرؤساء المباشرين، لحين التأكد من سلامتهم من خلال إخضاعهم للفحوص الطبية منعًا لتفشي عدوى كورونا.
وطالبت مؤسسة "تعليم" أيضًا بضرورة مراجعة المعلمين للسلطات الصحية المعتمدة لاستخراج شهادة خلو من الأمراض وتقديمها للرئيس المباشر، كما يتوجب على المعلمين الراغبين في السفر بتوضيح سبب السفر والوجهة ومدة الإقامة لرؤسائهم المُباشرين، مع إرفاق الشهادة الخاصة بالخلو من الأمراض لدى العودة والالتزام بمدة الحجر الصحي.