تقضي الساعات الطويلة، والأيام المتواصلة، التي نقضيها في المنزل، جرّاء الحجر الصحي الوقائي من فيروس "كورونا"، بإضافة الطاقة الإيجابية إلى دواخل المسكن، وذلك من خلال طرق عدة فيالديكور الداخلي. وفي هذا الإطار، تقدّم مهندسة الديكور ريهام فرّان، الأفكار والعناصر التي تساعد في إضفاء الطاقة الإيجابية على المنزل.
• الألوان أساسية في تعزيز الطاقة الإيجابية، لا سيما النارية منها، والربيعية والصيفية، كالبرتقالي والوردي والبنفسجي... كونها تضفي الحيوية. بالمقابل، تشعر الألوان الداكنة، كالأسود والكحلي، عند إطالة النظر إليها، الكآبة.
• تشيع الإضاءة القوية أجواء مفعمة بالطاقة والحيوية، علماً أن الضوء يعكس نموذجاً عن الحركة والحياة، بغض النظر اذا كانت الإضاءة قمرية (أو شمسية). وفي هذا الإطار، تحبذ إضافة وحدات الإضاءة، التي يسهل التحكم بحدتها في غرف النوم، الأمر الذي يعزز الطاقة الإيجابية أثناء الاسترخاء.
• في الأركان المفضلة داخل البيت، يجب توزيع القطع المحببة للفرد، كتزيين زاوية معينة بورق الجدران أو طلائها بلون الطلاء المفضل، مع توزيع الإضاءة على الطاولة من خلال تثبيت "أباجورة" على الأرضية، تسلط الضوء على الجلسة.
• تعد النباتات، الطبيعية منها بخاصّة، عنصراً أساسياً يعمل على إضفاء الطاقة الإيجابية، فهي تنشر رائحة جذابة في المساحة. كما تتوافر أشكال مختلفة منها، علماً أن كثرة النباتات الموزعة على الشرفة (أو في غرفة الجلوس أو حتى في المطبخ) تضفي الحيوية على الديكور. أضف إلى ذلك أن شكل النباتات جذاب في الديكور الداخلي.
• تشيع الأزهار رائحة جذابة، لذا لا يفضل وضعها في غرفة النوم لأسباب صحية، وإنما في غرفة الجلوس والمطبخ والشرفة. وفي حال لم تتوافر النباتات أو الأزهار التي يمكن أن توزع في الزوايا، يصح استخدام معطر الجو المنزلي أو نثر الشموع ذات الأشكال المتعددة داخل الأطباق والفوانيس والنحاسيات، على طاولات الوسط والرفوف وطاولة المكتب والأرضية.
• المرايا عنصر أساسي في الديكور الداخلي، مع ضروة تزيين الجزء السفلي منها بالنباتات، وتوزيع اللوحات إلى جانبها. علماً أن الجدان الفارغة تضفي الكآبة على الديكور المنزلي.
• اللوحات، خصوصاً تلك التي ترسم الطبيعة، تعكس الطاقة الإيجابية، وفي هذا الإطار يمكن توزيع 3 لوحات أو 6 منها، تتمتع بألوان حيوية.