ابتكر علماء في "البنتاجون" ضمن وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا"، شريحة متناهية الصغر يمكن تركيبها تحت الجلد،للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وفي حديث لبرنامج "60 دقيقة" على "سي بي إس نيوز"، قال المسؤول عن تطوير الشريحة، مات هيبورن، وهو ضابط متقاعد، أن الغرض منها كشف المصابين بكوفيد-19، وليس تتبع تحركات الأشخاص الذين غرست فيهم.
وأوضح هيبورن أن آلية عمل الشريحة تقوم على رصد أي تفاعلات في الدم، للتنبؤ بحصول العدوى دون تقديم مزيد من التفاصيل، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهر الكولونيل المتقاعد "مات هيبورن" طبيب الأمراض المعدية بالجيش الذي يقود استجابة داربا للوباء ، لفريق 60 دقيقة هلامًا يشبه الأنسجة ، مصممًا لاختبار دمك باستمرار.
وقال :"عندما تضعه تحت جلدك سيحدث تفاعلات كيميائية داخل الجسم، وهذه الإشارة تعني أنك ستظهر لك الأعراض غدًا".
وأوضح إنهم استمروا في السعي والكفاح من أجل وقف انتشار الفيروس على متن السفينة يو إس إس ثيودور روزفلت ، حيث ثبتت إصابة 1271 من أفراد الطاقم بفيروس كورونا.
وتمثل الاختراع الآخر لفريق هيبورن هو مرشح يتم وضعه على جهاز غسيل الكلى ويزيل الفيروس من الدم، وقد تم تقديم العلاج التجريبي لمدة أربعة أيام إلى "المريض 16" ، وهو زوج عسكري ، كان في وحدة العناية المركزة مصابًا بفشل عضوي وصدمة إنتانية.
وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام المرشح في حالات الطوارئ ، وقد تم استخدامه لعلاج ما يقرب من 300 مريض في حالة حرجة.