أعلنت نجمة الواقع ورائدة الأعمال كيم كارداشيان "40 عاماً" قرارها بتأجيل مشاريعها الجديدة إلى عام 2022 بعد مرور أيام على إعلان "فوربس" دخولها نادي المليارديرات من 780 مليون دولار في العام الماضي إلى مليار دولار،فما هو سبب قرارها هذا ياترى؟
المشاريع ليست من أولويات كيم هذا العام
وكيم كارداشيان التي حققت نجاحاً متميزاً واشتهرت بمشاريع كثيرة من بينها خطوط الماكياج والأزياء الداخلية وشركتها التجميلية Kkw Beauty كشفت أنها لا تخطط لبدء أي مشاريع تجارية جديدة هذا العام ،وفقاً لموقع "هولا".
تريد الحصول على شهادة الحقوق أولاً
وشرحت كيم كارداشيان للمقربين منها سبب تأجيلها مشاريعها التجارية الجديدة لعام 2022،وقالت إنها تريد إنهاء دراستها للحقوق قبل أي شيء آخر .
جاء إعلان كيم كارداشيان هذا بعد مرور أيام قليلة على من حصولها على لقب مليارديرة في قائمة مجلة "فوربس" السنوية للمليارديرات في العالم ،حيث أعلنت "فوربس" نمو ثروتها من 780 مليون دولار "العام الماضي" إلى مليار دولار .
ثروة متنامية بمصادر دخل متعددة
مع الأخذ بالإعتبار تعدد مصادر دخلها المختلفة،حيث تكسب الكثير من برنامجها التلفزيوني الواقعي مع أفراد عائلتها آل كارداشيان الذي يواكب حياتهم العامة والخاصة منذ سنوات طويلة،وسيعرض موسمه ال20 والأخير هذا العام،ومنتجات شركتها التجميلية،وخطوط ملابسها الداخلية والكمامات الواقية من فيروس كورونا ،وصفقات الإعلانات في حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي حيث يصل عدد متابعيها في "أنستغرام" وحده إلى 214 مليون متابع ومتابعة .
وبالرغم من إنها تحقق ثروة طائلة،وتعد أيقونة برامج الواقع في العالم،وتكسب أموالاً طائلة من إسمها وشهرتها،إلا إنها شغوفة بتحقيق العدالة للمساجين الذين حكموا ظلماً بعقوبات مشددة ،وتؤمن بضرورة سيادة العدالة الجنائية،ومنحها للجميع بغض النظر عن الجنسية والعرق واللون،وقد درست الحقوق،وتدربت لمدة أربع سنوات بهدف التقدم لإمتحان الحقوق والمحاماة في العام 2022 المقبل.
وأوضحت كيم كارداشيان: مازلت في كلية الحقوق،ولم يتبق لي لإنهائها سوى عامين فقط،وهي تسعى لإنهائها بشكل مميز.
وتعمل كيم كارداشيان منذ فترة على إحداث تغيير إيجابي في قضية إصلاح السجون،والتقت بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتعبير عن مخاوفها ،وإحداث فرق حقيقي في هذا الأمر بحيث يغير حياة بعض المساجين ويخفف أحكامهم لبدء حياتهم مجدداً.
وكشفت كيم مؤخراً في برنامجها الواقعي عن طلاقها من زوجها مغني الراب الأمريكي كانيي ويست "43 عاماً" الذي عانت معه طويلاً جراء معاناته من مرض نفسي يفقده السيطرة على أعصابه أحيانا،وهي تولي دراستها للحقوق الأولوية الآن حتى إشعار آخر لتستطيع بعد تخرجها التركيز على القضايا الإجتماعية مستقبلاً .