تشارك الفنانة درة هذا العام في الدراما المصرية من خلال المسلسل الرمضاني «بين السما والأرض»، الذي تعتبر مشاركتها فيه كضيفة شرف.
المسلسل مأخوذة عن قصة للكاتب الكبير نجيب محفوظ ويحمل اسم «بين السما والأرض»، ومنذ طرح البرومو والبوستر الرسمي للعمل وهناك العديد من ردود الأفعال حول الشخصية التي تجسدها، وتساءل الكثيرون هل شخصيتها موجودة بالقصة الأصلية أم أن الدور جديد، إلى جانب أن ظهورها بالحجاب كان ملفتاً لكثير من الفتيات.
درة أجابت عن كل الأسئلة الدائرة حول العمل، وكشفت كواليس تحضيرها لشخصية "علا"، كما تحدثت عن أناقتها المعتادة في عدد من المحافل الفنية، وهل تهتم بالشكل في أدوارها أم لا.
اعتذرت عن البطولة المطلقة من أجل حياتي الشخصية
تحدثت درة أولاً عن مشاركتها في «بين السما والأرض» قائلة: “ما شجعني على التواجد في «بين السما والأرض» هو كون المسلسل ١٥ حلقة فقط، وأنني أعتبر نفسي ضيفة شرف فيه ولايوجد به أى مط أو تطويل وكل شخصية لها قصة، وهو عمل اجتماعي وأنا أحب هذا اللون، والعمل حقيقي وواقعي، إلى جانب أنه من قصة الأديب العالمي نجيب محفوظ والكاتب إسلام حافظ غير كثيراً في العمل، وخصوصاً أنني هذا العام قد أعطيت أولويتي لحياتي الزوجية ومعروف أنني اعتذرت عن البطولة الرمضانية المطلقة هذا العام للسبب نفسه.
وحول ما إذا كانت شخصية "علا" التي تؤديها خلال العمل، كانت موجودة في الفيلم الذي تم تقديمه من قبل أم لا، قالت :” الشخصية ليست موجودة في الفيلم، فهي جديدة على العمل، ولن تتواجد داخل الاسانسير، فأنا أظهر بدور زوجة لشخصية "حميد" التي يجسدها الفنان هاني سلامة، ورغم بساطة الشخصية إلا أن بها عمق.
وعن تحضيرات الشخصية قالت: “أظهر محجبة بمكياج بسيط جدا، واللبس المستخدم بسيط، وأحببت أن تكون الشخصية بها ذوق ورقي، رغم إنها من الطبقة المتوسطة، أو فوق المتوسطة قليلا، وهي فئة لا نراها كثيرا في الدراما.
أيقونة الموضة
درة تحدثت كذلك عن التعاون مع النجم هاني سلامة، حيث قالت: “أحب العمل معه كثيراً، وهذه ليست أول مرة نتواجد فيها سويا، فقد شاركت معه قبل ذلك في فيلم "الأولة في الغرام" و"نصيبي وقسمتك"، وبيننا الكثير من التفاصيل والأفكار المشتركة ونعرف كيف نتفق سويا في العمل.
درة كذلك تحدثت عن تسمية الجمهور لها بـ”أيقونة الموضة” قائلة: “أحياناً يصنفني الجمهور بسبب ظهوري بأناقة، وأنا أحب الممثلة الأنيقة، وفي زمن الفن الجميل الممثلات كانوا يتمتعن بأناقة كبيرة، ولكن أشعر بسعادة كبيرة حينما يقال عني ممثلة قوية، وأرى أن هناك ظلم أحياناً إذا كانت الممثلة مهتمة بشكلها ومظهرها، لأن هذا لا يتيح لها أن تثبت موهبتها الفنية، وحينما يأتي لي دور أستطيع أن أثبت فيه موهبتي لا أتردد في قبوله، لأنني أحب التحدي ، ومن يراهن عليَّ في عمل، مثلما حدث في مسلسل «سجن النسا» و «العار»، وأنا ومنذ بدايتي أحب التمرد والتنوع في الشخصيات التي ألعبها فيمكن إضافة الممثلة المتمردة أيضاً إلى الأنيقة والموهوبة.
فيلم الكاهن
درة تطرقت كذلك إلى مشاركتها في فيلم «الكاهن» المقرر عرضه في موسم الصيف، حيث قالت: “ «الكاهن» فيلم سينمائي صعب جداً، وأراهن من خلال دوري فيه الذي يختلف عما قدمته من قبل، ويجمعني بعدد من النجوم الكبار مثل محمود حميدة وإياد نصار وجمال سليمان وفتحي عبد الوهاب وهو من تأليف محمد ناير وإخراج عثمان أبو لبن، وأراهن عليه لأنني أعتبره عودة قوية لي للسينما ودوري هو المحرك لكل أحداث الفيلم، وبذلت فيه مجهودا كبيرا وبه العديد من الانفعالات والنقلات التي تعطيني مساحة كبيرة للتمثيل ، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، الذي سوف يراه قريباً، حيث انتهينا من تصويره، ومن المنتظر عرضه في في شهر أغسطس المقبل، ضمن منافسات موسم الصيف.
