تشارك سماح زيدان في الدراما الرمضانية هذا العام بمسلسل "الميراث"، الذي تجاوزت حلقاته أكثر من 300 حلقة، بالإضافة إلى تصويرها مسلسل "60 يوم من الماضي"، وتحدثت سماح لـ"سيدتي" عن مسلسل الميراث الذي تم تصويره منذ أكثر من عام قائلة: إن الميراث استغرق وقتاً أطول في التصوير مع أزمة كورونا، ولم أستطع السفر إلا بعد انتهاء التصوير. وحول أصداء العمل أكدت أنها فوجئت بانتشار المسلسل بشكل كبير جداً، وأن له جمهوراً كبيراً ورائعاً، وأضافت أن الأصداء إيجابية عن العمل، وأن هناك اهتماماً بالأحداث بدون ملل، والمتابعون يُثنون عليه وعلى التناغم بين الممثلين جداً، وهذا ما دعاها إلى استمرارها في المشاركة فيه لتصوير الجزء الثاني بحماس أكبر.
وعن قناعتها بدورها في "الميراث"، قالت سماح زيدان لـ"سيدتي": " من بداية العمل إلى الآن ونحن على تواصل مع فريق الكتابة، وتحدث بيننا نقاشات حول ردود أفعال الشخصية وتطورها مع تطور الأحداث، مع مراعاة أن عملنا "سوب أوبرا"، وله حسابات مختلفة تماماً عن المسلسلات الفنية الأخرى. وأرى أن دوري في الميراث عبر شخصية "مشاعل" مناسب تماماً للأحداث الدرامية، ومناسب أيضاً لتطور الشخصية نفسها من بداية العمل".
أما عن آمالها وطموحاتها في الدراما الرمضانية، فأكدت سماح أن أمنيتها هي أن يختلف عن كل ما سبق، فكل سنة فيها إبداعات أكثر ومنافسة أكبر، وتطور لعروض وأدوار أفضل، خاصةً في رمضان هذا العام، وما يتخلله من إبداعات لافتة جداً، وهذا بعد أن حُجِّمْنَا فنياً العام الماضي؛ بسبب أزمة كورونا.
وحول مشاركاتها الأخرى، أكدت مشاركتها في مسلسل "60 يوم من الماضي"، في حين تم تأجيله إلى ما بعد رمضان؛ إذ سيُعرض على قناة أبو ظبي وقناة الإمارات، مع طاقم من الفنانين والفنيين المبدعين.
وعن دورها في مسلسل "60 يوم من الماضي"، تضيف أن دورها جديد تماماً، حيث تجسِّد شخصية "وفاء" المتزنة العاقلة الخيِّرة، ولكنها رومانسية لدرجة تورطها في مشاكل كبيرة؛ بسبب دفاعها المستميت عن حبها. إذ ستمرُّ بمواقف صعبة وخيانة وجرائم وأمور غير قانونية، بعضها ستفلت منها، وبعضها لن تتمكن من الهروب منه، وخلاصة الدور يتمثل في مغامرات ومخاطرات.
وعن العروض التي وصلتها للمشاركة في أعمال رمضانية بعيداً عن الميراث، نوهت سماح بوصول العديد من العروض، وأفضلها تم الاتفاق والتوقيع عليه بالفعل، لكن مع اقتراب وقت التصوير ظهرت قوانين واشتراطات جديدة في السفر أعاقت سهولة تحركها بين البلد الموجودة فيه وبلد التصوير، ويقدّر طاقم العمل هذه الظروف من الاشتراطات التي طرأت، واختتمت حديثها بتمنيها أن تنتهي هذه الجائحة قريباً؛ لأنها فعلاً سببت الكثير من التأخر والبطء في الإنتاج الفني مؤخراً.