تصاعدت الأحداث في الحلقة الثامنة من مسلسل "عشرين عشرين" حيث تمكنت "سما" ( نادين نجيم) من استغلال حادثة الحريق التي افتعلها "سلطان" ( فادي أبي سمرا) في حارة "صافي" (قصي خولي) والذهاب لزيارة ابنتها والاطمئنان عليها و كادت تقع في مشكلة كبيرة حين ذهب صافي لمنزلها الذي تسكن فيه تحت اسم "حياة" للبحث عنها خوفاً من شقيقها ولكن عناصر الشرطة والمشتركين في الخطة مع الضابط " سما " تمكنوا من حل الموضوع باللحظات الأخيرة ومنع صافي من كسر باب المنزل وخصوصاً أن " سما " لم تكن موجودة فيه. بينما يتواجد عناصر آخرين من زملائها المشتركين معها بتنفيذ الخطة وهنا سيكتشف أمرها. وهذا سيؤدي إلى فشل المهمة بينما تمكنت "سما" من قطع خطوة هامة من مهمتها وهي نيل ثقة "صافي" وتمكنت من زرع أجهزة تنصت في منزله ومنزل " رسمية ".
بالمقابل يقوم " صافي" بتقديم الهدايا للفتيات اللواتي يعملن في قبو خصصه لهن ومن بينهن "ماريتا الحلاني" التي تفرح بهدية خاصة من "بلبل" الذي تعيش معه قصة حب و تشاهدها "رسمية" ( كارمن لبس ) التي تضغط عليهما.
ويتمكن أحد مساعدي " سما " من التعرف على سر كره " سلطان " لصافي حيث يعود السبب لأن شقيقه توفي بسبب جرعة زائدة من المخدرات التي كان يروجها " الديب" المختفي وهو شقيق صافي وأنه يريد الانتقام من العائلة.
وفي ختام الحلقة سيكون المشاهد مع تشويق مثير حيث تنفذ "سما" أو "حياة" وهو الاسم الذي اختارته لتنفيذ المهمة، مرحلة جديدة في الخطة وهي الذهاب لحارة صافي وعلى وجهها المزيد من الكدمات والجروح لإيهامه بأن شقيقها قام بضربها مجدداً وعند وصولها تخبر "صافي" بأنها قامت بقتل شقيقها وهنا يذهب صافي لمنزل شقيقها الوهمي وهو مساعدها في الشرطة ويجده ممدداً على الأرض وخلال تفكير صافي بكيفية التصرف تداهم الشرطة المكان وتنتهي الحلقة ليكون الجمهور على موعد مع تشويق كبير في الحلقة التاسعة وخصوصاً أن شقيق " سما " الوهمي لم يكن مقتولاً أساساً بل تم رش الدماء بالقرب منه لإيهام صافي بأن مقتله حقيقة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي