ضمن استراتيجيتها لتعزيز العلا كوجهة سياحية وأكبر متحف حي في العالم أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن إطلاق إدارة “فيلم العلا” التي ستُعنى بدعم وتسهيل تصوير الأفلام في محافظة العلا، ضمن استراتيجتيها لتعزيز العلا كوجهة سياحية، وأكبر متحف حي في العالم.
وتمنح إدارة “فيلم العلا” فرصة اكتشاف مواقع التصوير الخلابة لصنّاع الأفلام وسط طبيعة العلا، وآثارها التاريخية، كذلك تقدم الإدارة الدعم لإتمام الموافقات المطلوبة، وتسهيل الإجراءات والتصاريح اللازمة، وتقديم الدعم اللوجيستي اللازم.
وتُعد محافظة العلا موطنًا للحضارات وتاريخًا إنسانيًا وطبيعيًا يعود لأكثر من 200 ألف عام، وهو ما يجعل منها وجهة فريدة لكل المنتجين وصنّاع الأفلام، وما تمثله من إرث حضاري ذي جاذبية تاريخية ومكانية، وما تمتلكه من بيئة طبيعية ثقافية فريدة.
وستركز الإدارة الجديدة على دعم وتحفيز الإنتاجات المحلية من خلال العمل مع عدة جهات حكومية مهتمة بتصوير وإنتاج الأفلام في العلا، حيث يُعد ذلك جزءً من سعي الهيئة للإسهام في تحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال دعم المواهب الوطنية في قطاع صناعة الأفلام، والإسهام في تحسين بيئتها ورفع معاييرها نحو مستويات أكثر تقدمًا.
وقد أبدى العديد من المنتجين العالميين اهتمامهم باكتشاف محافظة العلا كوجهة لتصوير أفلامهم، كما جرى تصوير فيلم من إنتاج "هوليوود" سيعلن عنه قريبًا، بالإضافة لتصوير فيلمين سعوديين قريبًا في العلا، وهما "بين الرمال" و"نورة" بإخراج وإنتاج سعودي.
يُذكر أن تطوير العلا كوجهة لتصوير الأفلام، يسهم في تحيق مستهدفات الاستراتيجية الشاملة للهيئة الملكية لمحافظة العلا في تنويع الاقتصاد، ما سينعكس إيجابياً على التعريف بالعلا كوجهة سياحية وثقافية عالمية، وسيحقق أثراً اقتصادياً لأهالي وسكان العلا في قطاع الخدمات.
ويأتي إطلاق إدارة "فيلم العلا" ضمن جهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتطوير المحافظة لتصبح وجهة عالمية بفرص جديدة وإمكانيات اقتصادية، كما تسترشد المشاريع التنموية التي تعمل عليها الهيئة بالمبادئ الإستراتيجية الـ12 المستمدة من ميثاق الهيئة وخطتها الإطارية، وتهدف إلى ضمان التنمية المستدامة ودعم البيان الثقافي للعلا.
