أُظهرت الإحصاءات الحكومية الرسمية، التي جُمعت من 12 دولة، وهي الولايات المتحدة والهند والبرازيل والأرجنتين وتشيلي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والنمسا وإيطاليا والدنمارك وروسيا، والتي تمَّ تحليلها ابتداءً من تاريخ 19 أبريل عام 2021، إلى أنه في المجموع هناك 2476 حالة وفاة بين متلقي لقاح شركتي "فايزر"؛ أي نسبة وفيات أعلى بنحو من 3 إلى 5 مرات من لقاحي "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون"، بحسب وكالة تاس الروسية.
لقاح فايزر والآثار الجانبية
كان لقاح فيروس كورونا المقدم من شركة "فايزر" قد دخل السوق في عام 2020، حيث روجت وسائل الإعلام الغربية أن اللقاح الجديد هو "منتج آمن للغاية". لكن البيانات الحديثة المتعلقة باللقاح من جميع أنحاء العالم قد تضع هذه العبارة موضع تساؤل وشك، عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية وعدد الوفيات.
مؤخراً، تمَّ تسجيل أسوأ موجة من الوفيات بين الحاصلين على لقاح "فايزر" في النرويج، حيث بلغ عدد الوفيات لكل مليون جرعة معطاة 143 حالة وفاة، أما في الولايات المتحدة الأمريكية؛ فقد 1134 شخصاً حياتهم بعد تلقي جرعة من لقاح "فايزر"، وفقاً للبيانات المقدمة من نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة للقاح (VAERS).
وتُظهر البيانات أن نسبة الوفيات بين متلقي اللقاح الأخير أعلى بأكثر من 20 مرة من الوفيات المسجلة لدى آخذي لقاح "جونسون آند جونسون".
وأفادت وسائل الإعلام عن حدوث عشرات الوفيات المرتبطة باللقاح المعتمد على تقنية (mRNA) من شركة فايزر، ففي يناير من العام الحالي، أعربت النرويج عن قلقها بشأن 29 حالة وفاة مرتبطة بلقاح "فايزر"، كما حذّر صحفيو "بلومبرغ" من مخاطر تحدث للمرضى الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً، وأعربت بريطانيا عن قلقها بشأن 314 حالة وفاة مرتبطة بفايزر، وفق أرقام حكومية، كما أصدرت جامعة أكسفورد أخيراً دراسة تظهر أن خطر الإصابة بتجلط الوريد البابي أعلى بمقدار 30 مرة مع لقاحات فايزر بالمقارنة مع لقاحات أسترازينيكا.
لا دراسات حول سلامة اللقاح على المدى الطويل
جدير بالذكر أنه حتى الآن لا توجد دراسات حول سلامة اللقاح على المدى الطويل، أو عن استخدام الأدوية واللقاحات القائمة على تقنية "mRNA" الجديدة بشكل عام. حيث لا يزال يتعين على العلماء والأطباء استكشاف عدم وجود أي مخاطر لحدوث مرض السرطان أو انخفاض الخصوبة لدى متلقي اللقاح.
وكانت "فايزر وبيونتيك" من أوائل الشركات التي قدمت لقاحاً يعتمد على (mRNA) ، وتم تطوير اللقاح باستخدام تقنية "حمض نووي ريبوزي رسول" (mRNA)، والتي لم تطرح علمياً بشكل واسع قبل ذلك، وبدأت التجارب السريرية في أبريل من العام نفسه 2020. وكانت هذه التكنولوجيا جديدة، بحيث لا توجد أي دراسات أمان حول استخدامها، ولم يتم تقييم أي آثار طويلة المدى لمثل هذه اللقاحات.
لقاح فايزر والآثار الجانبية
كان لقاح فيروس كورونا المقدم من شركة "فايزر" قد دخل السوق في عام 2020، حيث روجت وسائل الإعلام الغربية أن اللقاح الجديد هو "منتج آمن للغاية". لكن البيانات الحديثة المتعلقة باللقاح من جميع أنحاء العالم قد تضع هذه العبارة موضع تساؤل وشك، عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية وعدد الوفيات.
مؤخراً، تمَّ تسجيل أسوأ موجة من الوفيات بين الحاصلين على لقاح "فايزر" في النرويج، حيث بلغ عدد الوفيات لكل مليون جرعة معطاة 143 حالة وفاة، أما في الولايات المتحدة الأمريكية؛ فقد 1134 شخصاً حياتهم بعد تلقي جرعة من لقاح "فايزر"، وفقاً للبيانات المقدمة من نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة للقاح (VAERS).
وتُظهر البيانات أن نسبة الوفيات بين متلقي اللقاح الأخير أعلى بأكثر من 20 مرة من الوفيات المسجلة لدى آخذي لقاح "جونسون آند جونسون".
وأفادت وسائل الإعلام عن حدوث عشرات الوفيات المرتبطة باللقاح المعتمد على تقنية (mRNA) من شركة فايزر، ففي يناير من العام الحالي، أعربت النرويج عن قلقها بشأن 29 حالة وفاة مرتبطة بلقاح "فايزر"، كما حذّر صحفيو "بلومبرغ" من مخاطر تحدث للمرضى الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً، وأعربت بريطانيا عن قلقها بشأن 314 حالة وفاة مرتبطة بفايزر، وفق أرقام حكومية، كما أصدرت جامعة أكسفورد أخيراً دراسة تظهر أن خطر الإصابة بتجلط الوريد البابي أعلى بمقدار 30 مرة مع لقاحات فايزر بالمقارنة مع لقاحات أسترازينيكا.
لا دراسات حول سلامة اللقاح على المدى الطويل
جدير بالذكر أنه حتى الآن لا توجد دراسات حول سلامة اللقاح على المدى الطويل، أو عن استخدام الأدوية واللقاحات القائمة على تقنية "mRNA" الجديدة بشكل عام. حيث لا يزال يتعين على العلماء والأطباء استكشاف عدم وجود أي مخاطر لحدوث مرض السرطان أو انخفاض الخصوبة لدى متلقي اللقاح.
وكانت "فايزر وبيونتيك" من أوائل الشركات التي قدمت لقاحاً يعتمد على (mRNA) ، وتم تطوير اللقاح باستخدام تقنية "حمض نووي ريبوزي رسول" (mRNA)، والتي لم تطرح علمياً بشكل واسع قبل ذلك، وبدأت التجارب السريرية في أبريل من العام نفسه 2020. وكانت هذه التكنولوجيا جديدة، بحيث لا توجد أي دراسات أمان حول استخدامها، ولم يتم تقييم أي آثار طويلة المدى لمثل هذه اللقاحات.