بعد زواج الأمير هاري من ميغان ماركل، انقلبت الموازين وتغيرت العلاقة الاخوية بين هاري وأخيه الأكبر وليام، كما شهدت العلاقة بين ميغان وميدلتون فتورا وتوترا غير طبيعي، أثرت بشكل مباشر على العلاقة بين الأخوين.
وكان هاري قد تخلى في وقت سابق عن أحد ممتلكاته الثمينة من والدته الراحلة الأميرة ديانا من أجل أخيه.
وكشف فيلم وثائقي ملكي جديد أن الأمير هاري تخلى عن خاتم خطوبة والدته الأميرة ديانا الشهير من الياقوت الأزرق "بإيثار" حتى يتمكن شقيقه الأمير ويليام من منحه لخطيبته كيت ميدلتون، وفق صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وكان الأمير تشارلز سمح لأبنائه بعد وفاة والدتهم أميرة ويلز ، في حادث سيارة في باريس عام 1997، باختيار قطع من مجموعة مجوهراتها للاحتفاظ بها، ووقع اختيار الأمير هاري على خاتم الياقوت، بينما اختار ويليام ساعة كارتييه الذهبية.
وأوضح كبير الخدم السابق للأميرة بول بوريل أنه قبل فترة وجيزة من طلب ويليام يد زوجته كيت في عام 2010، عرض هاري على شقيقه الفرصة لمنح عروسه خاتم والدتهما.
وقال بول في الفيلم الوثائقي: "قال هاري لوليام، ألن يكون مناسبًا لو كانت لديها خاتم ذو قيمة؟"
ويكمل "بول":"كان هذا هو الشيء الوحيد الذي احتفظ به عن والدته، وقد أعطاه لأخيه، ويعتبر هذا نكران للذات ولطف من الأمير هاري، كما كانت ديانا".
ويتميز الخاتم بحجر ياقوت أزرق بيضاوي عيار 12 قيراطًا ومُحاط بأربعة عشر ماسة سوليتير ومرصعة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا.