كشفت دراسة جديدة من جامعة كلية لندن عن أفضل الأماكن التي تزيد من الإنتاجية داخل مقرات العمل. وأكدت الدراسة أن المكاتب التي بجوار النوافذ والجلوس مع زملاء العمل هو أفضل اختيار لتحسين الإنتاجية في محيط العمل، كونها تمنح الموظفين تحكما بصريا فيما هو حولهم.
واكتشف الباحثون في دراستهم، وفق وكالة "سبوتنيك" أن هناك علما يقف وراء اختيار مكانك في المكتب، والمكاتب الجماعية، والقدرة على مشاهدة ضوء الشمس، وأن جميعها عوامل تساهم في الرضا العام للموظفين.
واستجوب الباحثون أكثر من 170 موظفا في مقر شركة تكنولوجية قبل جائحة فيروس كورونا المستجد بشأن خبراتهم عن عودتهم للعمل من المكاتب بعد عام كامل من العمل من المنزل.
وبينت إجابات الموظفين أنهم يفضلون الجلوس في مكاتب بجوار النوافذ بعيدا عن الجلوس بجوار حائط، كما أنهم لا يرغبون في الجلوس وخلفهم موظفين لأنهم يجدون ذلك غير مريح لهم، ويقتحم خصوصياتهم.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، كيرستين سيلر إن الموظفين أقالوا في إجاباتهم أن المساحات الصغيرة ذات المخطط المفتوح تجعلهم يواجهون الغرفة بارتياح أكبر، كما أنها تساعدهم على تماسك الفريق وتبادل المعلومات معهم والتركيز والعمل بشكل منتج''.
وأكد الباحثون أن نتائجهم مهمة وضرورية لمساعدة الموظفين على الانتقال من العمل من المنزل إلى المكتب، وذلك بالتزامن مع تخفيف قيود جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الأشهر المقبلة.