نحن نحبّ العطور
تجسّد دار Christian Dior حبّنا للعطور.
تنفتح المتاجر التابعة للدار حول العالم، على كلّ عطر ممكن، وتقدّم أضخم مجموعة عطور، يتميّز كلّ واحد منها بطابعه الخاص، بالإضافة إلى الشموع والصابون والابتكارات الأخرى العديدة التي تشكّل نمط حياة معطّر مميّز.
كلّ واحد منها يشكّل دعوة لمشاركة الشغف بالعطور واكتشاف روائح مميّزة جديدة ومتألّقة وقويّة.
احتفل فندق Cap - Eden- Roc منذ فترة قصيرة بعيده الـ 150. واختارت دار Christian Dior تكريم الفندق الفخم الأسطوري الواقع على الريفيرا الفرنسية بعطر جديد من ابتكار François Demachy ومستوحى ببراعة من هذا النعيم المتوسطي. نوعان من فن الحياة الفرنسي يمتزجان في عطر Eden- Roc - ألا وهما أناقة دار Christian Dior الباريسيّة، وفخامة فندق أيقوني متألّق.
اسم أشبه بأسطورة Eden- Roc
"ابتكرت عطر Eden- Roc من خلال تخيّل نفسي أصل إلى الفندق القريب من البحر. فكان الملح، الشمس، الصخور الباهتة والنباتات الفاخرة مصدر الهام لي.
ما جعل منه انعكاساً عطرياً لموقع هذه الشبه الجزيرة الاستثنائي. فتخبر تناغماته قصّة متوسطية عن هواء البحر، الزهور، الفواكه الحمضيّة، الروائح العطرية والأشجار البحرية. ففندق Eden- Roc عبارة عن أسطورة فخامة وأكسجين، عن الكثير من الرقيّ و البساطة الرائعة.
تُبثّ الحياة في العطر عندما يُوضع؛ وفي المكان عندما يُسكن.
لذا دعونا نتمنّى لـ Eden - Roc حياةً مديدة!"
François Demachy، العطّار-المبتكر لدى Dior
عند قول كلمة "Eden - Roc" بصوت مرتفع، تخطر في بالنا آلاف الصور. صور عن صخرة شاطئيّة منحدرة غارقة بأشعة الشمس، ومحاطة بصخور بيضاء شفافة تنخفض وصولاً إلى مياه البحر المتوسط؛ مكان مخبأ في عشّ من الأوراق تظللها أشجار الصنوبر العطرة؛ بركة سباحة تبدو كأنها ستغوص في البحر، حيث يستمتع نجوم خمولون بحمام شمس، وممشى ذات طابع ملكي، يقف في نهايته فخوراً بناء عائد لعهد نابوليون الثالث، عُرف باسم "فيلا الشمس".
احتفل فندق Cap- Eden- Roc منذ فترة قصيرة بعيده الـ150. قرن ونصف من الهدوء التام، الفخامة الفعلية، الأحاسيس الجميلة، والخصائص الاستثنائية نفسها التي تتمتع بها دار Christian Dior والتي تكرّمها بعطر ابتكره François Demachy خصيصاً.
عطر مكثّف بأشعة الشمس للإحتفاء بجمال Eden - Roc المشعّ. عطر أشبه بتعبير عن الفندق الأكثر شهرة وفخامة!
جنة للنجوم... جنة على الأرض
من المعروف أن النجوم والملوك من كافة أنحاء العالم يتسابقون للحصول على أفضل الغرف هنا، للإسترخاء بالقرب من بركة السباحة المنحوتة في الصخر، والإختباء في وقت القيلولة في واحد من "الأكواخ" الصغيرة المشهورة المخفية في غابة الصنوبر.
فعشق النجوم المتألقون فندق Eden- Roc بقدر عشقهم لـ New Look من Christian Dior، الذي لطالما التقى بنجوماً ترتدي تصاميم Dior، في باريس والريفييرا الفرنسية.
ومع ذلك، ليس هناك أيّ دليل حتى الآن عن إقامة مصمم جادة "مونتان" Montaigne في فندق Eden- Roc. لا بهدف الاستمتاع بهدوء هذا الفندق الفريد، أو خلال مهرجان "كان" Cannes السينمائي، رغم أنه ألبس عدداً من النجوم الذين أقاموا هناك خلال فترة المهرجان.
إنه أمر مدهش ومشكوك به. كيف يُعقل أن يكون هو، الذي عشق الريفييرا الفرنسية، وتنقّل على طرقاتها من Lavandou إلى Mandelieur - La - Napoule عبر Saint- Tropez بهدف المتعة فقط، تجاهل هذه الجنة الأرضية؟ ففي النهاية، كان قصر La Colle Noire، وهو منزله وجنونه الأقصى، يقع على مرمى حجر من Cap d'Antibes!
لكن لا، لا يوجد أيّ شيء، لا صورة داكنة له على الشرفة، أو توقيع في كتاب الزوار، الذي يتضمّن تواقيع أصدقائه المقرّبين كـ Marc Chagall، والنجوم الأوفياء لعبرقيته المبدعة أمثال Marlene Dietrich و Rita Hayworth.
في النهاية، و الحقيقة هي إن الترف المجرّد لهذا المكان الساحر، الملكية الممتدة على مساحة ثماني هكتارات فخمة والنابضة بروائح البحر المتوسط، ناهيك عن ذكر المطعم المشهور وطاقم الموظفين الشديدي اللطف، كانت لتناسبه جداً!
لذا دعونا نطلق العنان لمخيلتنا، ونسمح لأنفسنا بالتخيل أن Christian Dior قام بزيارة هذه الجنّة البعيدة عن الضوضاء والعالم. دعونا نتخيّل خطواته أثناء اكتشافه لوفرة العطور التي تنهال على كلّ الحواس عند دخولنا هذه الجنة.
دعونا نحلم قليلاً، و"نتنشق" روائح هذا المكان السحري معه، كما التقطه أريج ابتكار François Demachy الجديد.
ثلاثة ألوان في رائحة: الأزرق لون البحر، الأصفر لون الشمس، والأخضر لون أشجار الصنوبر
دعونا نحلم قليلاً. إن عطر Eden- Roc مشبع بنسيم البحر المتوسط، فيعبّر عن مشاعر قويّة. وهو يعيد إلى الأذهان بشكل لامع روائع الريفييرا الفرنسية بتركيبة معدنية ونباتية في الوقت نفسه، تخبر قصّته كما لو أنها تكشف عن مشهد طبيعي، فتلعب على نوتات نغمته المشرقة. تحمل تناغمات هذا العطر البحري رائحة الملح، وتتسم بحيوية الرياح ودفء الشمس.
تقترب الشِعب ببطء من الشاطئ. كما تقع جزر Lérins في عرض البحر ويمتد البحر المتوسط إلى الأفق البعيد بقدر ما تستطيع العين أن ترى. خفّت شمس العصر، لكنها لا تزال تسطع بقوة على الصخور.
فيتسم هذا العطر برائحة البحر المنشطة. تطغى عليها درجة مالحة قوية. من ثمّ يسيطر شعور مفعم بالأحاسيس يسحر الألباب، ويستقرّ على طرف اللسان كلمسة من الملح المتبلور. هذا الجمال البحري أشبه بهبة من الهواء البارد ترافقها حجارة بيضاء دفئتها الشمس.
وتتميّز هذه النفحة البحرية المالحة بالقوّة والتألّق. لكنها تهدأ على الفور، وتبقى لوقت طويل جداً...
من ثمّ تظهر رائحة جميلة من الـFar Niente. وتتصاعد روائح زيوت الإسمرار والبشرة الدافئة جراء حرارة الشمس بفضل لمسة درجة الياسمين معززة بلمسة من جوز الهند يسهل التعرف عليها.
فتعيد على الفور هذه الذكريات التي لا تُقاوم إلى الأذهان صوراً حسيّة لأجساد خمولة سمراء تستعرض بعض بقايا الملح.
من ثمّ، تتابع الرحلة على طول الممر الضخم المؤدّي من البحر إلى المبنى الأساسي الرائع. فهذا الممر المهيب المحاط من الجهتين بأشجار صنوبر حلبية ضخمة يشكّل قنطرةً وقائية باردة ومعطرة، حيث تتلاقى روائح الأجمة العطرية الحيوية مع العنبر الراتنجي لنبتة الـCistus Ladanifer و الـMastic العشبي الشديد الخضرة.
وعند التنقل في الحديقة،يُصاب المرء بالذهول بسبب انبثاقات زهور الصيف، كزهور الياسمين البيضاء الصغيرة الرائعة، التي تمنح عطر Eden- Roc أناقة الريفييرا.
فتشكل نهاية النزهة في هذه الأماكن المعطّرة ولادة عطر.
يكون تعبيراً بسيطاً وطبيعياً عن الجمال.
إنه عطر يحمل ألوان مكان فريد:
الأزرق، للبحر الذي يحيط بشبه الجزيرة.
الأصفر، لشمس المتوسط التي تشرق فوق الصخور البيضاء.
والأخضر، للطبيعة الفاخرة المحيطة به والتي تحميه.
عطر أُطلق عليه ببساطة اسم Eden- Roc، يعيد إلى الأذهان سحر مكان حيث يحتفل البحر والطبيعة والمتعة بوحدة لا تنتهي فصولها أبداً.
عطر Eden- Roc، نهج لمتعة العطور
يتوفّر أيضاً جمال عطر Eden- Roc المكثّف بأشعة الشمس بنهج مميّز لا يُقاوم. هدفه الاستمتاع بالعطر بشكل كامل، مستوحى من السلام والهدوء المسيطران على هذا المكان الاستثنائي، ومعدّ خصيصاً ليتناسب مع هذه الأجواء.
من ابتكار عطار - مبتكر الدار، يحافظ عطر Eden - Roc على نفحته البحرية المالحة وانتعاشه الخشبي من خلال شمعة، صابون سائل وكريم للجسم. ثلاثة عناصر تمثّل أسلوب حياة جميل ورفاهية بسيطة. سواء تمّ استخدامها للاستحمام أو الاسترخاء، تشكّل كلّ واحدة من هذه الابتكارات انعكاساً عطرياً لهذا الجزء من الجنة.
حرفييو الجنة ىلقاءات في Eden- Roc
Philippe Perd، المدير العام
بالنسبة إلى فندق Cap- Eden- Roc، تستند نظريتي على ثلاث ركائز: وجود أفضل موظفي الفنادق وجعلهم مسؤولين - سيتمتع جميعهم بالذهنية الصحيحة، سيكونون نموذجيين، محترمين، رصنين، يقظين ومهتمين. هذه الصفات مجتمعة، ستجعل منهم فرق عمل محترفة، شغوفة ومتفانية.
وحده الاستثنائي يبتكر الاستثنائي.
أخيراً، الابتكار المستمرّ بهدف تخطي توقعات ضيوفنا.
فندق Eden- Roc ودار Christian Dior
إنه لقاء ما بين دارين أزليتين ترمزان إلى الإرث، المهارة الحرفية والأناقة.
داران تعملان ضمن التقاليد مع الابتكار المستمرّ. نحن في تناغم تام.
لقائي مع François Demachy
بالنسبة إليّ، الدور الذي يلعبه العطار- المبتكر هو تحقيق الأحلام. فخلال موعد غداء على شرفة المطعم في فندق Eden- Roc في العام 2019، عبّر François Demachy بكلمات قليلة عن الخلاصات التي تخيّلها خلال ابتكاره للعطر - تماماً كما كان ليفعل سيد قبو بأنواع العنب لصنع نبيذ فاخر.
علمت حينها أنّ هذا الابتكار سيكون فريداً من نوعه وسيشكّل خير تمثيل للدارين.
Giovanni Rizzi - النادل الرئيسي لـ"The Cabins"
منذ متى وأنت تعمل في فندق Eden-Roc؟
منذ أكثر من 40 عاماً... منذ العام 1978!
ببضع كلمات، صف لنا ما يعنيه لك فندق Eden- Roc.
تعرّفت إلى عدد كبير من الشخصيات والمشاهير هنا. سرّ بقائي هنا هو التكتّم... بالنسبة إليّ، أن أصف الفندق ببضع كلمات سأقول "Non ci sono parole ! "("ليس هناك كلمات!")
Eric Grac - موظف الاستقبال الثاني في Eden- Roc Pavilion
منذ متى وأنت تعمل في فندق Eden-Roc؟
منذ العام 1993، أنا الساعد الأيمن للمسؤول عن موظفي الاستقبال Gilles Bertolino.
ببضع كلمات، صف لنا ما يعنيه لك فندق Eden- Roc.
مكان الألغاز الراقية.
Michel Babin de Lignac - رئيس البوابين في Eden-Roc Pavilion
منذ متى وأنت تعمل في فندق Eden-Roc؟
منذ 44 عاماً!
ببضع كلمات، صف لنا ما يعنيه لك فندق Eden- Roc ...
إن روح وجوهر هذا الفندق فريدان من نوعهما، فعلى الضيف أن يشعر أنه في المنزل والاستمتاع بإقامة تُحفر في الذاكرة. "بيت بعيد عن البيت"