يبدو أن ريهانا ليست فقط ملكة الأناقة وأيقونة في عالم الفن والموضة بل ذكية بخياراتها فلقد أعلنت من خلال إطلالاتها أن العام 2021 سيكون عام الموضة المستدامة لذا قررت الظهور وتبني أزياء تعود الى عقود مضت، وذلك من باب وقف هدر القماش على مجموعات كبيرة ترمى بعدها وتساهم في مشكلة الاحتباس الحراري الذي يعاني منه كوكب الأرض.
في غمرة انشغالاتها الكثيرة ما بين تأليف كتاب للطهو، وتصميم أزياء تراعي الممتلئات وإطلاق ألبوم غنائي والتوسع في تصميم المزيد من مستحضراتها التجميلية، يبدو أن ريهانا تجد الوقت للاهتمام بأسلوب الفنتدج الذي بات يطغى على أزيائها.
تابعي المزيد: المصممون العرب في الحفل الذي تلا الأوسكار.. فساتين رائعة لم تأخذ حقها!
ما الإطلالات الفنتدج التي ظهرت فيها ريهانا مؤخراً وكيف نسقتها؟
1- منذ يومين تقريباً أطلت ريهانا بسروال من الدنيم من غوتشي يعود الى العام 1999 يزدان بالريش والتطريز وهو من تصميم طوم فورد الذي كان مديراً إبداعياً آنذاك للدار قبل تأسيس ماركته الخاصة. هذا الجينز الذي يبلغ اليوم ثمنه نحو 15000 دولار أميركي تقريباً وقد نسقت معه قميصاً ابيض وقبعة وزينت عنقها بطوق معدني من ديور يعود الى التسعينات من القرن الماضي.
تابعي المزيد: الملكة رانيا تكرم التراث بإطلالتها الأخيرة
2- بدت ريهانا رائعة بمعطف فنتدج يعود الى العام 1996 من شانيل وارتدت معه طقماً أزرق من مايسي وايلن وتزينت بطوق من ديور يعود الى العام 1990.
3- ظهرت ريهانا في هذا الربيع بمعطف بطابع TIE DYE بألوان نارية من دار دولتشي أند غابانا ونسقت معه قبعة على الرأس بطابع BUCKET HAT ونسقت بلوزة مطبعة وسروالاً بنياً مع نظارات بيضاء.
تابعي المزيد: إطلالات حمل أنيقة من وحي فوز الفهد
4- أحببنا إطلالة ريهانا متدثرة بمعطف من الفرو الاصطناعي الملون من درايز فان نوتن بعود الى العام 1996 وقد حملت حقيبة فنتدج من فندي تعود الى الثمانينات من القرن الماضي.
5- كما ارتدت ريهانا مؤخراً معطفاً أحمر من شانيل يعود الى التسعينات مع كنزة صوفية حمراء من بوتيغا فينيتا وحذاء من أمينة معادي.
6- كما شوهدت ريهانا في أكتوبر الماضي مرتدية معطفاً من الفرو من فندي من التسعينات مع نظارات فنتدج من فندي وحقيبة تسوق مونوغرام من فندي وصندل من بوتيغا فينيتا. كل ذلك يكشف لنا أن هذه النجمة المليئة بالتناقضات والتي أسدلت الستارة على ماركة أزيائها بعد سنتين من انطلاقها ضمن مجموعة LVMH، لا تقف عند أول هزيمة بل تثبت لنا مراراً أنها مستعدة للتكيّف مع التحديات التي فرضتها ظروف جائحة الكورونا وتردياتها الاقتصادية على عالم الموضة وقطاع الأزياء الراقية.
تابعي المزيد: إطلالات مهيرة عبد العزيز بالجينز