كشفت وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية، أن المسبار "باركر" الذي تم إطلاقه لدراسة الشمس في أغسطس 2018، قد استطاع خلال الفترة الأخيرة تحطيم رقمين قياسيين جديدين.
واستطاع المسبار باركر تسجيل هذين الرقمين القياسيين في 29 أبريل الماضي، أثناء اقترابه من الشمس، حيث وصول إلى أقرب نقطة ممكنة والتي تُعرف باسم "الحضيض".
كما تمكن المسبار أيضًا في فبراير الماضي من التقاط صور قريبة للغاية لكوكب الزهرة الذي يُعدّ ثاني كوكب يبعد عن الشمس، مما يجعل غلافه الجوي سميكًا للغاية.
ويُعتبر المسبار باركر أسرع جسم فضائي من صنع الإنسان، حيث وصلت سرعته 532.000 كم/ساعة، ليُسجل بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا، وقد اقترب المسبار من الشمس، ليصير أقرب مركبة فضائية تصل إلى الشمس، وذلك على مسافة 10.4 مليون كيلومتر.
هذا وقد أوضحت "ناسا" أن المسبار باركر، يعمل على دراسة الطبقة الخارجية للشمس أو الهالة، مع كوكب الزهرة خلال مهمته الفضائية التي انطلقت منذ عام 2018 وتمتد إلى 7 أعوام لتنتهي المهمة بشكل رسمي في أواخر عام 2025.
الجدير بالذكر أن المسبار باركر يتبع لوكالة "ناسا"، ويُعتبر مركبة فضائية صغيرة في الحجم ولكنها مقاومة للحرق، وهي بحجم سيارة صغيرة وتستطيع أن تلامس الشمس بشكل فعليّ.