شهدت الحلقة 26 من مسلسل «موسى» للفنان محمد رمضان أحداثاً متلاحقة وإثارة في تطوراتها، حيث تم الغدر بـ«شهاب باشا» على يد نوفل (منذر رياحنة)، الذي جاء للقاهرة قادماً من الإسكندرية ليجلس مع «موسى» (محمد رمضان) ويخبره بصدق شقيقته شفيقة (هبة مجدي) وأنّها تزوجته عندما هربت من شقيقها، فما كان من موسى إلا طالب بإخباره بمكان شقيقته وفي نيته أن يقتلها.
يظهر إصرار «موسى» (الفنان محمد رمضان) على النجاح في عمله، الذي يعمل بعيداً عن المعلم وهبة (الفنان سيد رجب)، بعد زواجه من «المعلمة حلاوتهم» الفنانة سمية الخشاب، قبل أن يأتي إليه ضيفاً لم يكن يتوقعه، وهو «شهاب باشا» الفنان صبري فواز، ليخبره بأمر شقيقته.
في البداية يتعارك موسى مع شهاب، بعد أن أخبره بأنه يخبأ شفيقة شقيقته (الفنانة هبة مجدي) عنده، طالباً منه أن يعلمه بمكانها، ولكن الأخير رفض أسلوبه، وأبلغه بأنّه تَزَوّج منها على سنة الله ورسوله ليحميها من الحياة الصعبة التي كانت تعيشها.
وحكى شهاب لموسى، مدى حسن أخلاق شقيقته، وبرّأها من التهمة المخلة بالشرف التي قَذَفَها بها زوجها «مسعد» (الفنان حمدي الوزير)، قبل سفرها للإسكندرية، وطلب منه موسى أن يطلق شقيقته أو يأخذه لمكانها.
ويحاول «نوفل» (الفنان منذر ريحانة)، أن يعبث بعقل شفيقة ويحذرها من شقيقها، إلا أنّها لا تصدقه وتطرده، قبل أن يذهب لمصنع عطور شهاب، ويتخفى ثم يظهر لشهاب وعندما يسأله عن سبب وجوده، يسدد طعنة في بطنه تودي بحياته، ليضع موسى الموجود داخل المصنع في ورطة.
جدير بالذكر أن أحداث مسلسل موسى تدور في فترة الخمسينيات من القرن الـ20، أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، وتسليط الضوء على شخص من الصعيد توفى والده منذ صغره، ويتحمل مسؤولية أشقائه ويواجه العديد من الأزمات، ويتولى جد الشاب موسى تربيته على حب الوطن والتضحية، لتظهر مجموعة فدائية تقوم بأعمال ضد الاحتلال الإنجليزي في الصعيد، إلا أن حياته تنقلب رأسا على عقب، بعد لقائه بإحدى السيدات وانتقاله للعيش في القاهرة، حيث يعمل في التجارة ويصبح من أهم الشخصيات في البلاد.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي